عدسة الارشيف العراقي مع مسيرة اربعينية الامام الحسين (ع) المارثون الحسيني

 

يرجح الباحثين بأن بداية هذه المسيرة كانت بعد استشهاد الامام الحسين (ع) وعند وصول الصحابي الجليل جابر الانصاري (رض) ولقد صادف وجوده  مع ارجاع الرؤوس الشريفة المقطوعة من الشام الى كربلاء حيث الاجساد الطاهرة وكان ذلك في الاربعين من استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم جميعا الصلاة والسلام 

ومنذ ذلك الحين اصبحت هذه المسيرة تقليدا لدى محبي آهل البيت (ع) استذكارا لمسيرة السبايا من آل النبي من الشام الى كربلاء , ولاتخلوا هذه المسيرة من اهداف سياسية ودينية , سياسية حيث انها تعتبر رفضا قاطعا للباطل بكل اشكاله وفي كل العصور وتمجيدا وتعظيما واضهارا للحق في كل الازمنه , اما الهدف الديني فهي تعتبر تقربا واطاعة لرسول الله كما جاء في القرآن الكريم ( قل لا أسألكم عليه  اجرا إلا المودة في القربى) وايضا رجاءا لنيل شفاعة النبي واله عليه وعليهم الصلاة والسلام

تعرض شيعة آل النبي الى مختلف التنكيل والتعذيب والتقتيل عندما يرومون زيارة الامام الحسين فذاك  المتوكل امر بقطع ايادي الشيعة اذا ارادوا زيارة الامام وهذا صدام يقتل ويسجن ويعذب الشيعة عندما يمسك زبانيته بزوار الحسين وخاصة في عاشوراء والاربعين , ولكن هل افلح المجرمون على مر التاريخ ان يصدوا عشاق الحرية من زيارة ابي الاحرار ونبراس الثوار الامام الحسين عليه السلام

عدسة الارشيف مرت على الطريق المؤدي الى كربلاء المقدسة والتقطت بعض الصور لعشاق الحسين وهم قد جاءوا  من اماكن بعيدة , ونود ان نشير بأن عدد من عشاق الحسين قد استشهدوا على ايدي عبيد صدام الطائفيين التكفيرين في مدينة الاسكندرية عندما اتوا مشيا على الاقدام من بغداد الى كربلاء المقدسة

 

وصل عدد الزوار هذا العام اكثر من 4 مليون

على الطريق بين كربلاء والنجف

يقدم الكثير من الوجبات والمشروبات للقادمين الى الحج الحسيني

لكثرة الزوار اغلق الشارع الثاني

نساء واطفال متوجهين الى كربلاء من الهندية

في بعض اماكن الاستراحة بالاضافة الى الاكل والشرب هناك تدليك لاقدام الزوار

بعض الزوار جاءوا من ايران مشيا

على طول الطريق بين الديوانية والحلة تشاهدهم وهم يحملون راياتهم

بعض القائمين على ضيافة الزوار يتوسل بالقادمين ان يكونوا من ضيوفه

حتى المراءة الكبيرة تشارك وان كانت لاتقوى على المسير

اول من رفع الرايات في العالم اجدادكم السومرين في اور

وكأني بهم يقولون ..لبيك ياحسين

متوجهين من السماوه الى كربلاء

بعض الزوار يستقلون السيارات

هتافات وهتافات وابد والله ماننسى حسيناه

موكب متوجه من الناصرية ومرورا بالسماوه الى كربلاء

سيارات الشرطة والاسعاف على طول الطريق في حماية الزوار

كتابة وتصوير الزميل صفاء الموسوي

www.iraker.dk

www.hadi.dk

05/4/27

الرجوع الى صفحة عدسة الارشيف