عدسة الارشيف في مدينة اللطيفية

في العراق هناك مدن صغيرة بمساحتها , كبيرة بمواقفها الوطنية بحيث لايمر عليها التاريخ الاو يذكر مواقف اهلها الابطال كمدينة الرميثة والشامية وغيرها وهناك مدن سوف يسجل التاريخ بأنها انجبت اخس ما في الكون من قذارة وبشاعة في الاجرام والتفنن في انتهاك حرمات الناس ومن هذه المدن العوجة في تكريت والفلوجة في الانبار واللطيفية في جنوب بغداد

قرية اللطيفية من القرى المحيطة ببغداد وان مهنة اهلها الزراعة بعد سقوط الصنم تحولت القرية الى بؤرة للارهاب وذلك لان الكثير من سكان هذه المدينة من عبيد صدام ومن الذين اجرموا بحق الشعب العراقي ولقد دلت اعترافات بعضهم بذلك فبحجة المقاومة اكثروا القتل وانتهاك حرمات الناس وقطعوا الرؤوس وقاموا بتعليقها على الحافلات وان تسعين في المائة من عملياتهم الاجرامية قد شملت العراقيين الشيعة وكان القتل على الهوية يعني بمجرد ان يعرفوا ان المواطن شيعيا يقوموا بقتله وحز رأسه كما فعل اسلافهم مع اهل بيت النبي محمد عليهم الف الصلاة والسلام

هناك من العراقيين السياسين من يجامل على حساب ارواح الناس فيدعي ان هناك ارهابيين عرب في هذه المدينة وان غرض هؤلاء هو جعل فرقة بين السنة والشيعة ولكننا نتسائل كيف لشخص غريب لايعرف المنطقة يفعل هذه الاعمال الاجرامية بدون مساندة من اهالي المنطقة ونحن ندعي بأن هذه الاعمال الاجرامية لاتقوم الا اذا كان هناك مساندة من الاهالي بنسبة اكثر من خمسين في المائة,

نود ان نشير بأن كلامنا لايشمل ابناء العراق الشرفاء الحريصين على سلامة العراق من الارهاب الذين يرفضون الارهاب في هذه المدينة

عدسة الارشيف التقطت بعض الصور بعضها لمواقع الجريمة واماكن التخريب

في هذا المكان استشهد الكثير من محبي اهل البيت

بعض الاحيان يقوم الارهابيين بأطلاق النار على السيارات المارة ومن ثم حرقها بمن فيها

احدى الاحياء في المدينة ويسمى زورا حي السلام

من مقاومتهم نسف الجسور؟

شعارات تكتب على الحيطان تحض على الارهاب

احدى مقرات الحرس الوطني الشجعان على الطريق العام لتأمينه للعراقيين

هذا الجسر نسف اكثر من مرة من قبل الارهابين يقع على الطريق السريع

 

عدسة الارشيف العراقي في يوم الاثنين 4/4/2005