عدسة الارشيف العراقي في مدينة البصرة الحبيبة

تضررت كل مدن العراق في عهد المجرم صدام ولكن مدينة البصرة كان لها النصيب الاكبر حيث كانت الساتر الاول لكل حماقات ومهالك الطاغية في حروبه سواء مع ايران او الكويت , ولقد قدمت هذه المدينة الكثير من رجالاتها في سبيل تحرير العراق ابتداء من استشهاد الشيخ عارف البصري ورفاقه ومرورا بما قدمته بعض الحركات الوطنية وفي انتفاضة اذار من عام 1991 وعام 1999 وانتهاء بالشهيد عز الدين سليم (ابو ياسين) . تمتلك هذه المدينة المظلومة الكثير من الخيرات وفي باطنها اكبر مخزون للنفط في العراق وفيها يلتقي النهرين العظيمين ومنها يطل العراق على الخليج ولكن اهلها يعيشون الفقر ويشترون الماء (الحلو كمايعبرون عنه - اي الصالح للشرب ) فيالها من مفارقة لاتكون الا في زمن ابطال التحرير القومي وعبيد الله المؤمنيين وحراس البوابة الشرقية صدام والبعث

اليوم وفي عراق الحرية يجب ان تفكر الحكومة العراقية  (وليس شعارات كما اطلقها الشيخ الياور من اعمار الجنوب ) بأن اعمار العراق يجب ان يبدأ من هذه المدينة لما له من مردود اقتصادي لكل العراق

لمعرفة المزيد عن هذه المدينة راجع موقع مدينة البصرة الفيحاء

عدسة الارشيف العراقي قد مرت بهذه المدينة الحبيبة والتقطت بعض الصور في الشهر الرابع 2005

 

منطقة الحدود مع الكويت - سفوان

هنا يباع الماء الحلو .. مصب لإعذب نهرين ويشرب البصريون الماء المج

جامع الكواز اقدم جامع في البصرة واحسب انه منذ انشاء مدينة البصرة الاسلامية

تأمل في هذه النخلة ...منها استمد البصريون شموخهم

\

هنا كان قصر هدام ...اليوم مقر للقوات البريطانية وغدا للعراقيين ..وسبحان مغير الاحوال

ياليت يكون هناك استثمار سياحي في شط العرب كأن تكون هناك زوارق سياحية

شط العرب وفي الجهة المقابلة تبدو التنومة

كورنيش البصرة يتنفس الصعداء بعدما ازالوا عنه تماثيل المجرمين من قادة الجيش الصدامي

أحمد كل يوم يأتي الى هنا ويرسم التنومة ..ويقول ليس هناك اجمل من هذا المكان

هنا كان تمثال المجرم ابن الطائفي عدنان خير الله طلفاح

صفاء الموسوي مع مراسل قناة الديار في البصرة

كورنيش البصرة المتنفس الوحيد للعوائل البصرية..يظهر في هذه الصورة جسر الدوب من بعيد

 

المطعم الوحيد امام الكورنيش ..الابنية الباقية بيد بعض الاحزاب ..رجاءنا ان يتركوها لكي يستفاد منها الناس كمشاريع سياحية

اسواق في شارع العشار

من معالم البصرة شناشيلها

اغلب مجاري المنطقة تصب هنا...وينكم ياجماعة البيئة والمجاري

ياحبذا تكون هذه الشناشيل كمتاحف يرتادها الزوار

مسيرة من البصرة الى الزبير حيث موقع خطوة الامام علي عليه السلام

النساء ايضا شاركن في هذه المسيرة وكانت المناسبة وفاة الرسول الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام

خطوة الامام علي (ع) ...هنا كانت معركة الجمل

جانب من اهمال في خدمات المدينة ...عمر هذا الاهمال اكثر من اربعين عاما

هكذا تصرفت قيادة هدام الحكيمة في اموال العراق ..!! اينما تذهب في العراق تجد نفايات ابن العوجة

خمس مليون دولارتقريبا يحرق يوميا من الغاز الطبيعي في العراق

كتابة وتصوير صفاء الموسوي

www.iraker.dk

www.hadi.dk

الرجوع الى عدسة الارشيف