عدسة الارشيف في مدينة كربلاء المقدسة

مدينة العطاء الدائم

منذ ان سقطت تلك الدماء الطاهرة من آل النبي عليه وعليهم الصلاة والسلام في هذه المدينة المقدسة ولم ينقطع عطاء هذه البقعة المباركة من انجاب خيرة الناس الذين خدموا العراق وضحوا من اجله وفيها اقيمت الكثير من المدارس العلمية التي خرجت الكثير من الفقهاء الاعلام .يتنقل الزائر لهذه المدينة ومنها يأخذ العبر فهذا قبر سيد الشهداء (ع) الذي ضحى بكل شئ من اجل ان يقول للبشرية ان كلمة الحق لها قدسية وان الحرية يجب ان ترخص لها النفوس وان الانسان يجب ان يكرم في هذه الدنيا لا ان يستعبد

تعرضت هذه المدينة الكثير من الاضطهاد واستشهد الخيرة من رجالها ونسائها وعلمائها من اجل العراق والاسلام ولم ينقطع عطائها يوما .تحتاج هذه المدينة المقدسة اليوم الكثير من الاهتمام لما تمثله من مكانة علمية وتراثية واقتصادية للعراق وهذا يحتاج الى الكثير من الاستثمار مع الوعي الكامل للمشاريع السياحية التي تقيم على اراضيها والمكانة الكبيرة التي تحضى بها ونتمنى ان يكون هناك متحفا يشمل ماضي وحاضر هذه المدينة المقدسة

لمعرفة المزيد عن هذه المدينة يرجى زيارة موقع كربلاء نيوز او في موقعنا عن مدينة كربلاء

كلمة شكر لأهالي كربلاء على وعيهم الامني لكل غريب يدخل المدينة مع مراقبته  (هذا ما لمسناه ) وهذا هو المطلوب من الشعب العراقي في هذا الوقت فالامان يأتي من تعاون الشعب مع الحكومة وليس في عدد الشرطة التي توفرها الحكومة

تجولت عدسة الارشيف في كربلاء المقدسة والتقطت بعض الصور من الواقع وذلك في الشهر الثالث لعام 2005

مرقد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام

مرقد العبد الصالح العباس عليه السلام

 قم من قبرك النتن ياحسين كامل التكريتي وانظر من الذي بقي ذكره في الخالدين

معرض لبيع الكتب بين الحرمين

جانب من معرض الكتاب من الداخل

الاسواق مزدحمة دائما

يبيع الذرة المقلية / الشامية

النافورة تمثل قربة الماء التي اراد العباس ان يملأها لإجل الاطفال والنساء من آل النبي عليه الصلاة والسلام

نافورة تمثل عطاء السيف في الدفاع عن الحق والعدالة

نافورة تمثل عطاء اهل البيت الدائم من اجل الانسانية

مطعم لبيع الفلافل بطعم التراب ودخان السيارات ..وينكم ياجماعة الصحة

بعدما انفق بطل التحرير القومي هدام اموال العراق في انتصاراته ...فلا حاجة لتكون هناك ملاعب لشبابننا هذا هو فكر البعث

يابلدية كربلاء ليس الوعي البيئي في الافتات وانما بتوفير الحاويات

القاذورات في الشارع ...ياحبذا تكون هناك حملة توعية بيئية يشارك فيها الجميع حتى اساتذة الحوزات العلمية

اعتقد ان الضرب على الصحون اصبحت لعبة عند اولادنا في كربلاء ضمن بقية الالعاب الشعبية

مستوصف خيري ..ياليت هذه المشاريع تزداد كما تزداد الحسينيات واعتقد ان الثواب واحد

حصن الاخيضر ..من الاماكن الاثرية في كربلاء ونتمنى ان يكون هناك استثمار سياحي فيها

بحيرة الرزازة من بعيد ..منتجع سياحي اخر في كربلاء

معمل الثرمستون ...الجميل انه بعيد عن المدينة

مصور تصوير شمسي مع كامرته

البناية في الخلف جزء ما خرب في كربلاء اثر المعارك بين جماعة مقتدى والحرس الوطني وقوات متعددة الجنسيات

كتابة وتصوير صفاء الموسوي

www.iraker.dk

www.hadi.dk

05/5/12

الرجوع الى عدسة الارشيف