عدسة الارشيف داخل الحجرة النبوية في القاهرة ..الزميل صفاء الموسوي

المسجد الحسيني وفي داخله مقام الامام الحسين عليه السلام في القاهرة

باب من ابواب مسجد الحسين ومكتوب في أعلاها الحديث النبوي الشريف ..احب اهل بيتي الي الحسن والحسين

باب الحجرة النبوية من داخل المسجد الحسيني ..يوفد اليه المسلمين للتبرك بما موجود في داخل الحجرة النبوية

قبل الدخول الى مقام ورأس الامام الحسين (ع) (كما يعتقد الاخوة المصريين) حديث نبوي مكتوب في اعلى الباب : وهو انه عليه الصلاة والسلام قال الشفاء في تربته والاجابة تحت قبته والائمة من ذريته او عترته

مقام الامام الحسين (ع) يوفد اليه الاخوة المصريين للتبرك بزيارته الشريفة ويدعون الله القدير ان ينالهم مرادهم بحق سبط الرسول عليه الصلاة والسلام

باب الحجرة النبوية من داخل مقام الامام الحسين (ع)وان الباب موصد دائما ..ولايفتح لعامة الناس ..بل يفتح للوفود الزائرة ولكبار القوم (كما اخبروني) وانني قد حصلت على تصريح من وزارة الاوقاف المصرية للدخول الى داخل الحجرة النبوية وذلك بتاريخ 28/11/2005

التعلق بباب الحجرة النبوية للتبرك بها..يذكر المؤرخون بأن المسلمين الاوائل كانو يتبركون بآثار الرسول الكريم(ص) فلقد كانو يتبركون بشعره وبعرقه وبالاناء الذي يشرب منه وبفضلة وضوئه وبريقه ..وهذا يجمع عليه كل المسلمين بكافة مذاهبهم بما فيهم الاخوة السلفيون , ولكنهم يحصرون الامر بالنبي محمد (ص) ولا يتعدى ذلك من ائمة المسلمين والاولياء ويعتبرون التبرك بآثار الرسول فقط في حياته الشريفة

سيف رسول الله محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) ويسمى العضب والقاطع وكان هذ السيف من ضمن 7 سيوف مهداة الى رسول الله ولم يكن السيف بيد رسول الله (ص) بل كان بيد الصحابة

قطعة من قميص رسول الله محمد (ص) وهو من الكتان المصري ..اهدته اليه زوجته السيدة مارية القبطية

اربع شعيرات من شعرات رسول الله محمد (ص)..ولقد ذكر لنا التاريخ بأن الصحابة كانوا يتهافتون على شعيرات رسول الله عند حلق لحيته وذلك للتبرك بهن ..ويعتقد بأن بقاء شعيرات الرسول (ص) طيلة هذه المدة ماهو الى اعجاز آلهي لان شعر الانسان الطبيعي لايبقى بعد موته اكثر من 30 سنة كما يقول العلماء ..اعتذر لعدم وضوح الصورة

صور عن شعرات الرسول في المتحف الاسلامي في اسطنبول (تصوير الزميل هادي الموسوي)..وأود ان اشير بأن بعض شعرات الرسول (ص) موجودة ايضا في ليبيا وفلسطين وباكستان والعراق , وايضا لدى الاخوة جمعية المشاريع الخيرية (الاحباش) كما رأيته في عام 2002 عندما احضرت الشعرة من لبنان الى كوبنهاگن , ولكن على صحة ان الشعرات كلها تنسب الى نبي الرحمة (ص) يبرز السؤال التالي : كيف حافظ المسلمون على شعرات الرسول (ص) طيلة هذه المدة  ولم يحافظوا على اهل بيته (عليهم السلام) وقضي الكثير منهم بين شهيد وشريد ..هذا مع اشارة القرآن الكريم  والاحاديث النبوية بالاقتداء بأهل البيت!!؟؟  

يقول الدكتورالمرحوم علي الوردي في كتابه (حوارات في الطبيعة البشرية): بأن تقديس النبي محمد (ص) في زمننا هو اكثر بكثير مما كان في صدر الاسلام الاول  والسبب يعود ان المسلمين نشؤا في بيئة تقدس الرسول ولو انهم نشأوا في المجتمع المكي في ذلك الوقت لكان الكثير منهم يعادون الرسول ورسالته وذلك لان الانسان عندما ينشأ على معتقدات اجتماعية ودينية من الصعوبة تغييرها او التحول عنها وهو يحارب كل من يأتي بفكر اصلاحي جديد, وهذه الحقيقة اشار اليها القرآن الكريم بقوله (انا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على آثارهم لمقتدون ) لذلك لم يؤمن بالرسالة السماوية في مكة سوى 40 شخص طيلة التسع سنوات التي كان النبي يدعو قومه الى الاسلام ..ولعل هذا التحليل الاجتماعي من الدكتور الوردي هو جواب عن عدم حفظ المسلمين ذرية الرسول واحتفاظهم بشعراته, وقد يكون السبب هو عدم نضوج المفاهيم الاسلامية لدى المسلمين مع وجود ترسبات الجاهلية

قطعة من عصا رسول الله محمد (ص) والتي حملها عندما فتح مكة وهدم اصنام المشركين وتلا قوله تعالى (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)..وكان من سنن الانبياء والمرسلين حمل عصى معهم

مصحف ( القرآن الكريم) الامام علي (ع) ..ولقد كتبه بيده المباركة

عدد صفحات المصحف  المبارك هو 405 صفحة ولقد كتب بداية التشكيل والتنقيط

مكحلة الرسول (وهي تشبه ملعقة الشاي) والمرود والتي كان يستخدمهن الرسول لوضع مسحوق حجر المسد (الموجود في الحجاز) لتكحيل عيونه لا لأجل التجميل بل للوقاية من الاوبئة لان جماله عليه الصلاة والسلام كجمال اخيه نبي الله يوسف عليه السلام ..مع اعتذاري لعدم وضوح الصورة

في داخل الخزانة مصحف الخليفة عثمان بن عفان (رض)..وهو من ضمن 7 وقيل 4 من مصاحف كتبها الخليفة عثمان بن عفان وكان نصيب مصر هذا المصحف

ان وزن هذا المصحف 80 كيلوغرام اما عدد صفحاته فهو 1087 صفحة اما ارتفاعه فيبلغ 40 سم وان عدد اسطره 12 سطر

حسب ما اخبرني به امين الحجرة النبوية بأن البقعة الموجودة في الجهة اليمنى من المصحف هي في الحقيقة بقعة من دماء الخليفة عثمان بن عفان(رض) ولقد قتل وهو يقرأ قوله تعالى ..فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم

كتب المصحف بحبر دم الغزال وقيل المسك وبخط مكي يعود الى القرن الهجري الاول , وكما هو معلوم بأن احرفه كتبت قبل التنقيط (اي وضع الحركات)وان هناك فواصل بين السور وهي عبارة عن رسومات نباتية متعددة الالوان ..واود ان اذكر بأن هيئة الاثار المصرية قامت بترميم هذا المصحف ووضعته في هذه الخزانة

بعض من كسوة الكعبة التي كانت تبعثها مصر الى الحجازوالتي كانت ترسل على المحامل

كانت الكسوة الجديدة تبعث ويأتي بالقديمة وبعد ذلك توزع القديمة على المساجد الموجودة في القاهرة

كسوة الكعبة المطرزة بآيات قرانية مباركة..كما هو معروف بأن الكسوة الان تصنع في السعودية

مكتوب على الحائط ماتحتويه الحجرة النبوية من آثار النبي محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام)بالاضافة الى المصاحف المباركة..في الصورة اصغر زميل في الارشيف العراقي  علي الموسوي /قام بتصوير فيديو للحجرة النبوية

جولة فيديو لبعض مقامات آل البيت في القاهرة مع ترانيم ومدائح الطرق الصوفية ..تصوير الزميل صفاء الموسوي/2007


 

كتابة النص والتصوير الزميل صفاء الموسوي

خاص لمؤسسة الارشيف العراقي في الدنمارك

www.iraker.dk

16/11/2007

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأرشيف العراقي في الدنمارك