بسم الله الرحمن الرحيم

ردا على اكاذيب وتدليسات موسى الحسيني حول احداث اللطيفيه

احمد الشمري

 قرئت هذا اليوم مقال الى الدكتور موسى الحسيني في موقع عراقنا ,وعنوان المقال انهم انجاس يشتمون الامام علي في اللطيفيه ,العنوان استهواني وقرئت هذا المقال لعل هذا الطائفي العفن قد غير رئيه وحكم منطق العقل والحكمه ,وما ان بدئت ان اقرء هذا المقال والا في هذا العفن التافه يحاول انكار ماجرى من احداث طائفيه في اللطيفيه ,وحاول ان يتهم الذين ذكروا تلك الحوادث الطائفيه التي حدثت في اللطيفيه في انهم عملاء للموساد وانه لايوجد دليل على ان هناك عمليات قتل حدثت في اللطيفيه وصور الامور ان اهل اللطيفيه من فلول البعث الهاربه ووهابيين يوزعون ورود للشيعه الذين يذهبون من والى بغداد الى مدينة النجف وكربلاء وبقية مدن الجنوب والفرات الاوسط ,ومن ضمن اكاذيبه قال هذا التافه ان وسائل الاعلام اثارت موضوع قتل الشيعه في اللطيفيه مع هجوم قوات التحالف على مدينة الفلوجه وتناسى هذا الاعمى ان في اللطيفيه تمت محاولة اغتيال الدكتوره سلامه الخفاجي واستشهد سائقها وابنها الكبير احمد ,وفي اللطيفيه تعرض الدكتور احمد الجلبي لمحاولة اغتيال وتم اسر احد افراد حماية الدكتور الجلبي واسمه منهل خزعل الجاج نعمه الكناني وهو من اهالي قضاء الحي وتم قتله بطريقه بشعه بعد اسره مدة شهرين وحتى اثار التعذيب كانت واضحه على جثة الشهيد منهل وبعد قتله تم حرق جثته ,وعملية اغتيال الخفاجي والجلبي حدثت قبل فتره طويله من تحرير الفلوجه وهذا دليل على كذب موسى الحسيني ,وفي اللطيفيه تم اسر مساعد السيد مقتدى الصدر واربعه من مرافقيه وتم قتلهم وحرق جثثهم في شهر حزيران ووكيل سيد مقتدى اسمه حجة الاسلام والمسلمين السيد بشير الجزائري ,موسى الموسوي يريد دليل وهنا في استطاعته الذهاب الى عائلة الشيخ الشهيد المعموري وهو من اهالي الخالص وليسمع ويرى كيف تم قتل الشيخ المعموري واقاربه واصدقائه وهم كانوا ذاهبون للنجف لتشيع جنازة متوفى وتم قتل كل المشيعين بل وتم ذبح المتوفيه وهي ميته ,موسى الحسيني لم يسمع ان هناك اكثر من مئتين عائله شيعيه اجبرت على ترك بيوتها في اللطيفيه تحت تهديدات القتل ,وليعلم موسى الحسيني ان حقيقة تطرف ابناء المثلث الطائفي اصبحت حقيقه ومعروفه لكل شيعة العراق وكورده ,موسى الحسيني ان مسلسل قتل الشيعه ليس في اللطيفيه وحدها فقد حدث قتل للشيعه في كل مدن العراق وفي سامراء وعلى سبيل المثال تم اغتيال الدكتور مكي دشر المياحي لكونه شيعي متدين رغم ان الدكتور الشهيد مكي دشر عمل طبيب في سامراء مدة اكثر من عشرين سنه ومعظم اهالي سامراء خدمهم دكتور مكي حيث شارك في علاج مرضاهم واجرى لهم عمليات جراحيه لانه دكتور جراح لكن تمت مكافئته في اغتياله امام زوجته واطفاله ,وقد دلس موسى الحسيني عندما اتهم ميليشيا البشمركه ومنظمة بدر في اقتحام الفلوجه ,الجيش العراقي الجديد يضمن الكوردي والشيعي والسني والمسيحي واليزيدي والصابئي وان مشاركة جنود كورد لايعني مشاركة قوات البشمركه او الشيعه ,مهما كذبت ودلست يا موسى الحسيني شمس الحريه قد اشرقت على ربوع عراقنا الحبيب ومهما فعلتم من اعمال ارهاب وقتل طائفي فقد انكشفت حقيقتكم وحقيقة مثلثكم العفن وحقيقة هيئتكم هيئة الخطف والتفخيخ ,وهنا ابارك واشد على ايدي كل الكتاب الذين كتبوا وفضحوا ارهابييكم وكشفوا طائفيتكم المقيته والجبانه التي تستهدف الشيعه والكورد والمسيح ,على شيعة العراق ان يفيقوا من نومهم وسباتهم العميق وان يقطعوا كل الايادي الاثمه التي اشتركت بقتل علمائنا ورموزنا الوطنيه الاسلاميه والعلمانيه ,على شيعة العراق مساعدة الاخوه الكورد في حصولهم على حقوقهم في كركوك وديالى واجزاء واسعه من  محافظة نينوى ,وعلى الشيعه ان يفكروا في منطلق الربح والخساره وعليهم ان يتوقفوا عن ترديد شعارات اكل عليها الدهر والشرب ,وعلى الشيعه ان يوافقوا على الفدراليه الجغرافيه الى الاخوه الكورد وضم معظم مناطق المثلث الطائفي التي سلبها كلاب البعث من ارض اقليم كوردستان ,اهل الجنوب والوسط ليس بحاجه  الى نفط كركوك فلدينا من البترول والثروات يكفي الى اقتصاد دول كبرى ,ولنترك مايتبقى من المثلث واهالي الرمادي الى اعلان استقلالهم فنحن ليسنا بحاجه لهم ,هؤولاء قتلونا على الهويه فلماذا نحن نقف الى جانبهم ؟ .