* نداء عاجل للعراقيين الشرفاء في أوسلو                                                                                إستعدوا للتظاهر لإلغاء محاضرة لعبد الباري عطوان ، عميل المجرم صدام!

                               الدكتور/ محمد جمال الضاري

                                              عن

                                الهيئة العراقية لملاحقة عملاء المجرم صدام

 

نمى لعلمنا أن بعض المصفقين للطاغية المجرم البائد صدام حسين ، في الجالية الفلسطينية والرابطة الإسلامية في أوسلو ، يخططون لدعوة عبد الباري عطوان ، العميل المشهور للمجرم صدام ، لإلقاء محاضرة في الثاني من نيسان – أبريل القادم في أوسلو . لذلك وجب على العراقيين والعرب الشرفاء الذين يتعاطفون مع أشقائهم أبناء الشعب العراقي ، والذين لم تنتفخ جيوبهم من كوبونات نفط ودولارات المجرم صدام ، أن يستعدوا من الآن للتظاهر ضد هذا العميل والذين قاموا بدعوته ، لأن القانون النرويجي يسمح لهم بالتظاهر ورفع الشعارات التي تكشف عمالة( عبد الشيطان عطوان ) ، ونحن في الهيئة العراقية لملاحقة عملاء المجرم صدام ، سوف نحشد كل القوى المناهضة للإرهاب والداعمة للشعب العراقي في الحرية والديمقراطية ، كي تتظاهر معنا ، لكشف هذا العميل ومناصريه في الجالية الفلسطينية و مسجد الرابطة الإسلامية ، وسوف نعدّ بيانا مفصلا باللغتين العربية والنرويجية ، نكشف فيه الحقائق التالية :

 

أولا : الأدلة الدامغة حول عمالة المدعو عبد الباري عطوان ( والباري تعالى منه براء ) للمجرم صدام ، وتلقيه الدعم  منه ومن عصابات البعثيين القتلة من بعده ، لأن لا أحد حتى من الفلسطينيين يفهم تستر هذا العميل على مصادر تمويل  جريدته ، وأبناء المخيمات من الفلسطينيين يعرفونه منذ أن كان صحفيا مجهولا في ليبيا ، ثم عمله في جريدة الشرق الأوسط في لندن ، وفجأة يشتري جريدة القدس العربي ، التي أسسها في البداية ( أبناء أبو الزلف ) لتكون طبعة دولية لجريدتهم ( القدس ) التي كانت وما زالت تصدر في مدينة القدس . ورغم مرور حوالي عشر سنوات على شرائه للجريدة ، الكل من القراء والصحفيين والمراقبين ، يعرف أنه لم ينشر أي إعلان في الجريدة ، وهي تطبع كمية قليلة للغاية ، وبالتالي يظل السؤال قائما حول شبهات ممولي هذا البوق الإرهابي ، لأن الجاهل يعرف أن عوائد التوزيع لأية مطبوعة لا يمكن أن تكفي رواتب أصغر موظف فيها . أما تنظيرات هذا العميل وإحتضانه من قناة الإرهاب القرضاوية ( الجزيرة ) ، فهي أدلة دامغة على عمالته للمجرم صدام ، وتحريضه على قتل الشعب العراقية ، ويكفيه عارا أنه بعد سقوط الطاغية المجرم صدام و الكشف الميداني عن المقابر الجماعية الني قتل فيها المجرم ما لا يقل عن مليوني عراقي ، قال هذا العميل( العراقيين دوخّونا بالمقابر الجماعية )...من يتخيل هذا القول ؟ . هذا العميل المرتزق داخ من كثرة حديث العراقيين عن المقابر الجماعية ، متناسيا لعنة الله وكل شهداء العراق عليه ، أنه لو تحدثت أسرة كل شهيد من المليونين بجملة واحدة ، لظل الشعب العراقي مئات السنين يتذكر هذه الجرائم الوحشية التي لم يعرف تاريخ الإبادة الجماعية مثيلا لها.

 

ثانيا : نحن نعرف وندرك أن غالبية الشعب الفلسطيني المناضل ، قد تم تضليله من المجرم صدام عبر دولارات لا تساوي شيئا كان يدفعها عملاؤه البعثيون الفلسطينيون ، و عناصر تنظيمه المسمى ( جبهة التحرير العربية )  لبعض أسر الشهداء ، ثم إطلاقه عدة صواريخ تلفزيونية على إسرائيل غام 1990 ، ثبت أنها لم تكن محملة بالمتفجرات ، وخطط لها أن تسقط في صحراء النقب ، بدليل أنها لم تقتل أي إسرائيلي... لذلك بدأت ترتفع العديد من أصوات الشرفاء الفلسطينيين التي تطالب بكشف كافة جرائم ذلك المجرم بحق الشعب العراقي ، والعديد من الأقلام الفلسطينية ، بدأت تكتب عن جرائمه وبحق الفلسطينيين أيضا ، لذلك فإن أشخاص مثل العميل عبد الباري عطوان وبعض الجهلة في الجالية الفلسطينية في أوسلو ، لا يعبرون عن حقيقة الشعب الفلسطسني ، لأن ما يسمى ( الجالية الفلسطينية ) أيضا مجرد عدة أشخاص ، بدليل أنهم في نشراتهم وبياباتهم يشتكون من مقاطعة غالبية هذه الجالية لهم ، ولا يدفعون حتى إشتراكا ، و في العديد من محاضراتهم ، لم يأت أكثر من سبعة أشخاص من بينهم الشخصين أو الثلاثة الذين يستغلون تسمية ( الجالية الفلسطينية ) لأغراض الشهرة الشخصية . لذلك فنحن على ثقة أن عمر الكذب قصير ، وليس بعيدا ذلك اليوم الذي يتلاحم فيه نضال الشعبين الفلسطيني والعراقي ، من أجل حرية الشعبين وإستقلالهم ، وستظل بوابات العراق مفتوحة لأبناء هذا الشعب الفلسطيني المناضل ، ما عدا القلة العميلة للمجرم صدام أمثال عبد الباري عطوان وعبدالله حوراني ، الذي ورد إسمه في قوائم المرتشين من كوبونات النفط .

 

ثالثا : و لأن هذه القلة فيما يسمى ( الجالية الفلسطينية ) في أوسلو ، تعرف أنه لن يأتي لمحاضرتها أكثر من سبعة أشخاص ، عمدت فيما يخص دعوة العميل عبد الباري عطوان للتنسيق مع داعمي الإرهاب في ( الرابطة الإسلامية ) في أوسلو ، التي تسيطر عليها ( جماعة الإخوان المسلمين ) ، وطوال السنتين الماضيتين وهم يبكون على سقوط المجرم صدام حسين ، أما إمام مسجدها التونسي المدعو ( كمال عمارة) ، فهو بعيد عن ( الكمال ) بعد السماء  عن الأرض ، وكل المصلين في مسجد الرابطة ، يتذكرون دعوته العلنية قبل حوالي ثلاثة سنوات ، في المقر القديم للرابطة ، عندما طالب علنا وفي خطبة الجمعة ، بقتل وإبادة الشيعة جميعا ، وكل المصلين يتذكرون قوله : (  لا يمكن تحرير القدس إلا بإتباع خطى صلاح الدين الذي توجه أولا إلى مصر وأباد أتباع المذهب الفاطمي ( الشيعة ) ، ثم توجه لمحاربة الصليبيين وحرّر القدس )!!. وهذا الإمام الضال كغيره من فقهاء الإرهاب ، يتغنون بالبطولات المزيفة للمجرم صدام ، وفي الوقت ذاته يسكت جبانا على كل طغيان زين العابدين بن علي ضد الشعب التونسي ، لأنه يريد أن يضمن قضاء إجازته على شواطىء تونس ، متنعما بأموال الحكومة النرويجية التي تدفعها الكنيسة لمسجده وكل مساجد النرويج...ينسى هذا الإمام والكثيرين  أمثاله الذين جعلوا الدين الإسلامي بازارا للبيع والشراء حسب الطلب ، أن الرسول صلى الله علية وسلم قال ( أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر ) ، وهو وأمثاله وشيخهم الذي علمهم السحر ( يوسف القرضاوي ) ، يصفقون للحكام الجائرين ، لأنهم مستفيدين من عطاياهم ورشاويهم ...لذلك لم تجد الفئة الضالة في ( الجالية الفلسطينمية ) إلا هذا الإمام الضال الداعم هو ومسجده للإرهاب في العراق ، للتنسيق معه في دعوة عميل صدام ( عبد الباري عطوان ).

 

     لن تمر هذه الندوة بتظاهر العراقييين الشرفاء

 

لذلك ، فنحن في الهيئة العراقية لملاحقة عملاء المجرم صدام ، لن نترك هذه الندوة المشبوهة تمر ويتم إنعقادها...سوف نتظاهر أمام مكان الندوة ، ونعمل بكل الطرق على إلغائها ، كما فعل العراقيون الشرفاء في هولندا ، عندما تظاهروا قبل شهور قليلة وطردوا العميل عبد الباري عطوان ، ولم يسمحوا له بتقديم بذاءاته ضد الشعب العراقي ، ودعمه للمجرم صدام ، وعصابات القتلة والإرهابيين في العراق...سوف نواصل التحري عن هذه التحركات المشبوهة ، ونبلغ العراقيين والعرب الشرفاء أولا بأول عن إستعدادات هذه الفئة الضالة ، وزمان ومكان إنعقاد الندوة .

 

  رجاء إلى كل عراقي شريف

 

نرجوك أن توصل هذا البيان – المقالة للعديد من أهلك وأصدقائك لمزيد من الحشد والتعرية لعملاء المجرم صدام الذي أباد مليونين من أهلك عربا وأكرادا ، وهذا النداء موجه أيضا لأبناء الشعب الكردي للتضامن والتظاهر معنا ، فنضالنا واحد ومشترك ضد المجرم وعصاباته وعملائه ، فالخلاص والحرية واحدة للشعب العراقي بقوميتيه الكردية والعربية ..والخزي والعار للمجرم وعملائه !!.

                                                                          د. محمد جمال الضاري

                                                                                        عن

                                                              الهيئة العراقية لملاحقة عملاء المجرم صدام

albakir8@hotmail.com