إعتقال لاجئين عراقيين  في الدنمارك

الى المنظمات العالميه والانسانيه  

التقى احد مسؤوليين لجمعيه عراقييه
( شعب واحد مسيحي ) - ( خدا اومتا مشيخيته)
الاخ ستيفن نينوايا ...

.... احد شهود عيان لهذه الاحداث الحزينه والحصول على بعض الصور التي تدل على انتهاك حقوق العراقي في المراكز اللجوء منذُ سنين طويله .. ونقل معاناة العراقيين في المراكز اللجوء الدنماركييه الى العالم الانسان من مملكة التي تعترف بحقوق الانسان والاجئين
في وقت انها تنتهك حقوق المئات من النساء والرجال والاطفال وكبار السن والمرضى .

بتاريخ 4.5.2005 وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلا تم اصدار مايقارب 250 رسالة موجهة من دائرة الهجرة الى العراقيين مفادها الاصرار على التوقيع والتهديد بالعودة الاجبارية لللاجئين العراقين اللذين يرفضون التوقيع    في مدة  اقصاها 31.05.2005 ,مما اثار استياء طالبي اللجوء العراقيين وعدم ارتياحهم للعبارات التهديد الشديدة التي صيغت فيها الرسالة مما اضطرهم في اليوم الثاني اعلان الامتناع عن دخول الكافيتيرا لتناول وجبات الطعام الاجبارية المحددة الاوقات وتم ايداع القسم الكبير من بطاقات دخول المطعم الى مسؤولي الصليب الاحمر في المركز. و لعدم قدرة مسؤولي الصليب من احتواء الموقف واتخاذ بعض الاجراءات التي كان بالامكان يتم بواسطتها تهدئة الموقف فقد اثار ذلك التصرف غضب الاجئين .
و قاموا ببعض الاعمال التي لاتتعدى رمي بعض المزهريات داخل الصالة وكسر بعض الاواني الزجاجية الخاصة بهم. بعد ذلك علم اللاجئين بقدوم اعداد من قوات البوليس تتعدى الخمسين و قد احاطوا المركز من جميع الجهات.
و علم اللاجئين بقدوم بعض الصحفيين لكن منعوا من الدخول الى المركز لتوضيح الامر لهم مما دعا اللاجئين بالذهاب الى مكان تواجد الصحفيين قرب تجمع افراد البوليس التي طوقوا اللاجئين و اكثرهم كانوا من النساء و الاطفال و كبار السن والمرضى نظرا للظروف القاسية التي يعيشونها طوال هذه المدة و قام رجال البوليس بارجاعهم بالقوة بالضرب والدفع واستخدام الكلاب البوليسية لمسافة لاتقل عن 150 متر واجبرهم للدخول الى المركز مما ادى الى صراخ الكثير من النساء والاطفال والاغماء على عدد منهم.

ان هذا التصرف الذي اتبعه رجال البوليس مع اللاجئين العزل اللذين كانوا يرومون ايصال مشكلتهم الى الصحافة والشعب الدانماركي, الا انهم فوجؤا بالاجراء التعسفي الصارم الذي ادى بهم الى الغضب وفقدان السيطرة على انفسهم بعد ان شاهدوا الكثير منهم قد وقعوا على الارض . فقد قاموا بكسر النوافذ والابواب الزجاجية في السنتر لااكثر دون الاضرار باي شخص من الموظفين اوالممتلكات المكتبية مما يدل على موقفهم السلمي الذي يطالب بحل قضيتهم لااكثر.

وفي اليوم التالي وعدنا مسؤول المركز بالتريث لحين قيامهم بالتصرف الاداري من خلال اتصاله بالجهات ذات العلاقه بالقضية. وحسب الاتفاق كان الجو هادءا تماما و بدون اي مشكلة.

وحسب الموعد الذي اخذناه من المسؤول تجمع اللاجئين في الساعة الثانية و النصف ظهرا من يوم الجمعة المصادف 06.05.05 لسماع رد المسؤول, الا ان الرد كان سلبيا و خالي من الامل.
حيث ابلغنا بانه من المستحيل الاتصال بالجهات المختصة.

سؤال اللاجئين كان:
لماذا امكن من الاتصال بالشرطة لكن لايستطيع الاتصال بالمسؤول المختص؟
ان جواب المسؤول الغير مقنع كان دليل على اهمال موظفي الصليب لللاجئين.
ان تصرف المسؤول اثار غضب اللاجئين وقاموا بكسر النوافذ والابواب مرة ثانية.


اتجه عدد كبير من قوات الشرطة مع الكلاب البوليسية و باصات اثنين. حيث قاموا باعتقال عدد من الرجال و النساء.

الغريب في الامر كان من بين المعتقلين نساء حوامل و اطفال تحت سن الرشد.
القوا القبض على الاباء بينما طفلهم الصغير بقا كيتيم عند الجيران.
ان عدد اللاجئين المعتقلين كان تسعة عشرة و النساء سبعة اشخاص. تم توزيعهم على مراكز الشرطة في غوسكيلة, هويتوسيغوب و كويء .المناطق الدنماركيه حيث =C

ارسلت الى الارشيف من الاخ شودني

chowdry@arcor.de