بسم الله الرحمن الرحيم

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون...صدق الله العلي العظيم)

 سقط الشهيد امين مهدي الياسري مضرجا بدمه الطاهر في اللحظات الاولى للانتفاضة الشعبانية المباركة حينما هب شباب النجف الحيدريين الحسينين الابطال لاذاقة الطغمة الباغية في ذاك اليوم العيد اقسى صنوف الاذلال والاركاع ولم يقبل الشهيد الرجوع الى البيت في تلك اللحضات رغم اني طلبت منه ذلك لكنه قال لي نعم ساذهب الى البيت ولكنه تسلل من ازقة البراق الى حيث موقع الزهو والشهادة قرب شارع الخورنق حيث كان الطغات البعثيين يتمركزون في اعدادية الخورنق ومنهم المجرم محسن ابو طبيخ كما رآه بعض الاخوة وقد بقي حيا كما اسمع الى هذا اليوم حين وصل الشباب المجاهد الى مفترق الطرق قرب بنات الحسن وفي تلك اللحضة رايته يهتف بسقوط البعث وماهي الى لحضات حتى نالته رصاصة الشهادة في رأسه الطاهر وسقط وهو اول شهيد سقط في انتفاضة النجف المباركة وكان لاستشهاده الاثر الكبير لاحبته واصدقائه في حمله والهتاف به ومواصلة الانتفاضةحتى وصلت الى النجاح الذي نالته في ذلك الوقت وايظا نالو اكبر تشيع شهدته المدينة حيث زفوا الى مثواهم الاخير في جوار ادم ونوح وهود وصالح وجده علي ابن ابي طالب عليه السلام ...فسلام على شهداء اهدوا العراق النصر الحالي على طغمة بغت وفجرت وعتت في ارض الله عتوا ياليتنا كنا معهم فنفوز ورب الكون فوزا عظيما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............

.احمد مهدي الياسري