بيان استنكار وشجب من حركة الدعوة الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

 

 نعزي إمام العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وشعبنا العراقي المظلوم  بفاجعة الجسر والتي سوف تبقى ذكرى مؤلمة في تاريخ العراق والشيعة .

ان الجريمة النكراء في مدينة الكاظمية المقدسة والتي حدثت بيوم ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) جائت لتؤكد مدى حقد ووحشية اولأ ك المجرمين التكفريين ولتعطي الدليل الواضح لاصحاب القرار العراقي ان اللغة التي يفهمها هؤلاء الأشرار هي فقط لغة القوة وسيف والقرار الحاسم.

ان مسؤولية ماحصل  تقع على عدة اطراف ولاكن المسؤولية الكبرى يتحملها ابناء السنة العراقيين . ان ايواء الرهابيين واعطائهم الدعم المادي والمعنوي ومحاولة بعض الاطراف السنية السياسية استخدام الارهاب كورقة سياسية اعطى الارهاب ابعاد اخرى  طائفية وسياسية . نحن في حركة الدعوة الاسلامية ندعو الى وحدة الصف ولاكن نطالب ابناء العراق السنة  من افراد وعشائر بتحمل مسؤليتهم والوقوف في وجه الارهاب والذي يجد ملاذا في بعض مناطق العراق السنيه ونقف سوية بوجه المجرميين الذين يردون حرق الاخضر واليابس ويردون جر البلد الى الحرب الطائفية.

أن هؤلاء الأشرار لا يريدون لهذا الوطن أن تقوم له قائمة ولا لهذا الشعب الصامد أن يشمّ نسيم الحرية والاستقلال ويتمتع بالحياة  الحرة الكريمه .
تغمّد الله شهدائنا الأبرار بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته ، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان
و على الجرحى بالشفاء والعافية وبارك اللة بجهود الطيبة من ابناء العراق من داخل وخارج الوطن والتي هبت لمساعدة ضحايا الفاجعة.

 

حركة الدعوة الاسلامية