حسينية سيد الشهداء عليه السلام في مدينة اودنسة في الدنمارك تحي ذكرى مولد الأمام الحسين عليه السلام

 

 

الدنمارك اودنسة : ياسر الأسدي

بمناسبة ميلاد الأمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام والإمام السجاد عليه السلام أقامت حسينية سيد الشهداء عليه السلام في مدينة اودنسة الدنماركية حفلا بهيجا حضره ثلة من المؤمنين الكرام وكانت برامج الحفل كالآتي:

1-      تلاوة معطرة من الذكر الحكيم للمقرئ الأخ الدكتور أبو سارة.

2-   كلمة الافتتاح لسماحة الخطيب الحسيني المفوه الشيخ عبد الحسن الأسدي تحدث عن ولادة الحسين عليه السلام وولادة العباس عليه السلام وكيف انه انفرد عن الخلق أجمعين في تقبيل يديه من قبل أربعة من الأئمة الأطهار عليهم السلام فعلي بن أبي طالب عليه السلام قبل كفي أبي الفضل العباس عليه السلام عند ولادته وبكى وأشار إلى أنهما ستقطعان يوم عاشوراء في كربلاء وقبلهما الأمام الحسن عليه السلام أيضا وقبلهما الحسين عليه السلام عندما حملهما من على الأرض بعد أن قطعتا, وقبلهما الأمام زين العابدين عليه السلام أيضا عندما أراد أن يدفنهما مع جسد العباس عليه السلام في كربلاء. ثم تحدث عن بعض ما يمكن قرائتهإنشائه.ر تعاقب هذه المواليد المباركة واحدة تلو الأخرى ومن جملة مااشار سماحته إليه هو أن الله عز وجل قرن ولادة العباس عليه السلام بولادة أخيه الحسين عليه السلام لكي يفرح المؤمنون في يوم ولادتهما معا كما أنهم يحزنون لشهادتهما عليهما السلام معا في يوم عاشوراء, وقرن ولادة السجاد عليه السلام تلوهما لتكون ولادته صفعة في جبين اولائك الذين ظنوا أنهم بقتلهم للحسين عليه السلام سيتمكنون من إنهاء رسالة الله عز وجل في الأرض وأنهم قادرون على قطع نسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيولد السجاد عليه السلام ليقول الحق تعالى لهم أنه باق مادام نسل الحسين عليه السلام باق تتجدد رسالته ونوره عبر هذا النسل الطاهر, ثم في الخامس عشر من شهر شعبان أيضا نور الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يولد معلنا أنني امتداد للحسين والسجاد عليهما السلام رغم أنوف كل أعدائهم على امتداد التأريخ. ثم ختم كلمته بقصيدة شعرية من إنشائه .

3-      قصيدة شعرية ألقاها الحاج أبو مريم.

4-      قصيدة شعرية للسيد علاء الموسوي.

5-      مدائح للرادود الحسيني الأخ نور الدين.

6-      مدائح للرادود الحسيني الحاج على العقابي.

وأما عرافة الحفل فكانت للأستاذ السيد مهدي الموسوي.