رابطة انصار الصدر في الدنمارك ترد على تصريحات مبارك

استكمال حلقات المؤامرة بين الزرقاوي و مبارك

بعد ان اعلن الزرقاوي حربه على اتباع ال البيت بعد سقوط النظام المقبوروبمساعدة التنظيمات المخابراتية النكروبونتية الامريكية وبدعم وهابي عربي تكفيري وتنظيمات وجمعيات خيرية وهمية ارهابية مشبوهه لدعم هذا المجرم بحجة الجهاد في سبيل دين بني امية جاءت تصريحات كثيرة تعلن تاييدها لفكرة تكفير الشيعة وتخوينهم واعطاء الضوء الاخضر لمحاربتهم وما تصريحات ملك الاردن ببعيدة عن اذهاننا وخطر الهلال الشيعي الذي هو اخطر من الكيان الصهيوني الصديق للدول العروبية بقيادة الحكماء القادة العرب.

وكما تامرت الحكومات العربية وعلى رأسها حكومة مبارك على الشعب العراقي مع النظام المقبور وذبح ابناء الشعب العراقي في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ثم تامروا على العراق في حرب الخليج الثانية وكيف عجل مبارك بضرب العراق ثم كيف تعامل مع الحصار الاقتصادي والذي كانت مصر من اكبر الدول المستفيدة منه حيث كانت تصدر ما يقارب ثلاثة مليارات دولار سنوياً من مواد لاتصلح للستهلاك البشري لكن!!!

لكن لم يكتفي الرجل العجوزبذلك كله فدخل في مرحلة جديدة من التامر والخيانة ليلعب دوره الجديد في مرحلة الغزو الانكلوامريكي فانه يريد سكب الزيت على النار ليشعل منطقة الخليج كلها بتحريض حكومات هذه الدول ضد شعوبهم كما فعلوا مع نظام هدام وهو يريد بهذا تحقيق مخططات اسيادة الصهاينة حيث ان اتهام الشيعة بالولاء لما وراء الحدود يبيح للتكفيريين استهداف اتباع ال البيت في كل مكان هم فيه وبذلك تحترق المنطقة وتتحقق رغبات العميل واسيادة.

حيث ان تصريحاته لم تاتي للاستهلاك السياسي او زلة لسان وانما جاءت لاستكمال حلقات اللعبة السياسية الخبيثة لذبح الشعب العراقي واشعال الفتنةالطائفية التي لم تستطع امريكا القيام بها.

فهو لم يدين اعمال القتل التي تطال العراقيين والتدمير الذي لحق بالبلد من قبل الارهابي الزرقاوي ومن يسنده من الصداميين والحكومات العربية, بل ذهب لاتهام المتضررين من ابناء العراق بعدم الولاء للوطن وهو يؤكد بذلك مواقفه القديمة تجاه اتباع ال البيت من ابناء الشعب العراقي.

لكن لن تنطوي هذه الاساليب الخبيثة على ابناء الوطن الحبيب من كل الطوائف والاعراق وما نتمناه من الشعب الحبيب باسم رابطة انصار الشهيد الصدر في الدنمارك من القيادات الدينية والسياسية والشعبية من التصدي لمثل هذه المؤامرات الخبيثة ورص الصف العراقي ووأد الفتن في مهدها .

وكما تستنكر الرابطة هذه التصريحات المقصود بها الحاق الضرر بالشعب العراقي وشعوب المنطقة بشكل عام نطالب الرئيس المصري بتقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي ولاتباع ال البيت من شيعة المرتضى والحسن والحسين عليهم السلام.

كما نطالب الحكومة العراقية بتحمل المسؤولية بجدية لما يعانيه الشعب العراقي من جراء الارهاب

والعمل على توفير الحماية للشعب لا لانفسهم فقط .

عقيل الحسيناوي

رابطة انصار الصدر في الدنمارك

 

softdk@hotmail.com