تقرير خاص عن المؤتمر الخامس للجمعية العراقية لحقوق الانسان- الدنمرك

 

1- برنامج المؤتمر

2- كلمة الافتتاح

3- رسائل التحية

4- دراسة التقارير

5- لبيان الختامي

6- انتخاب الهيئة الادارية الجديدة

 

1- عقد الجمعية العراقية لحقوق الانسان مؤتمرها الخامس في 15-12-2002 وكان جدول العمل:

 

1- تثبيت الحضور والنصاب القانوني.

2- كلمة افتتاح المؤتمر.

3- انتخاب ادارة  المؤتمر  وكاتب المحضر ولجنة الاعتماد.

4- مناقشة التقرير الانجازي.

5- التقرير المالي.

6- التعديلات على النظام الداخلي والمقترحات المقدمة  والمرفقة طيا.

7- البيان الختامي.

8- انتخاب الهيئة الادارية .

9- متفرقات ونهاية اعمال المؤتمر.

 

 2- وبعد التثبت من اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر  القى الزميل كريم الربيعي سكرتير الهيئة الادارية كلمة افتتاح المؤتمر، وهذا نصها:

الزميلات العزيزات

الزملاء الأعزاء

ارحب بكم باسم الهيئة الإدارية لجمعيتنا على حضوركم أعمال المؤتمر الخامس لجمعيتكم الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، وهنا يسعدني وبمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الجمعية ، أن احيي الزملاء الذين ساهموا في التحضير والعمل لتأسيس الجمعية وللذين ساهموا في أعمال المؤتمر التاسيسي في 7/12/1997 .

 

الزميلات والزملاء

ينعقد مؤتمرنا اليوم وشعبنا لازال يرزح تحت سياط القمع والاضطهاد من جانب والحصار الاقتصادي والتلوث البيئي وتهديدات الحرب من جانب أخر ، انه حقا ثالوث مخيف . فحقوق المواطن العراقي لازالت تنتهك بشكل منظم ويومي ، ويعيش أبناء شعبنا مأساة حقيقة، حيث أضافت لها تهديدات  الحرب تعقيدا جديدا  ووضعت شعبنا تحت رحمة الترقب والقلق من المستقبل المجهول. وبذات الوقت أعطت النظام ستارا جديد لتغطية المزيد من الانتهاكات اليومية   وعسكرة المجتمع  والمزيد من الاعدامات  تحت ذرائع مختلفة.

أننا في الهيئة الإدارية ومن خلال نشاطاتنا اليومية اعتبرنا الحرب جريمة ضد الإنسانية  وانتهاكا أخر لحقوقهم لأنها تعطل طاقات البشر في التقدم والازدهار وخصوصا تلك الشعوب التي لا تمتلك من إمكانيات التطور إلا الشحيح منها ، ناهيك عن ما تتركه من أثارا كارثية على البيئة وخير مثال ما ترك في العراق من اليورانيوم المنضب وما أتلفه النظام أيضا من تلك الأسلحة والتي كانت العامل الرئيسي بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة  في سوء الأوضاع الصحية التي يعيشها أبناء شعبنا ، أننا نحلم بعراق  يتمتع به الإنسان بالصحة والحقوق والبيئة النظيفة لا بعراق يحكمه الأجنبي ،ملوث ، لا نملك به إلا الأمراض والنفط الذي هو الهدف والهدف الأوحد لـ أولئك الذي يسعون اليوم  ويحشدون قواهم من اجلها .  أننا نتمنى من مؤتمرنا اليوم  التأكيد على هذا الموقف الذي اتبعته الهيئة الإدارية في عملها اليومي وذلك في  اعتبار الحرب جريمة ضد الإنسانية بغض النظر عن المكان أو الزمان الذي تحدث به. أن الذين يقولون اليوم بان الكثير قتل على يد النظام ولا يهم ربع مليون أخر من العراقيين ما هو إلا استهتار بأرواح أبناء الشعب  ولا نعتقد أن أصحاب هذا الري سيصونون حقوقنا في الغد .

ولم يكن الحال بالأفضل على مستوى حقوق الإنسان في كردستان ، فرغم سعي الأحزاب الكردية في تشكيل وزارة لرعاية حقوق الإنسان ، إلا إن هناك خر وقات عديدة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الأحزاب الكردية  وتتركز هذه الخروقات ضد الاقليات المتواجدة هناك وايضا ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة ضد المواطنين الأبرياء من تهديدات وقتل. كما جرى تسليم عراقيين ابعدوا إلى هناك للسلطات العراقية وهذا ما يتنافى مع ابسط المشاعر الإنسانية .

وعلى مستوى اللاجئين العراقيين في الخارج وبالخصوص منهم  طالبي اللجوء في الأردن ، إيران ، تركيا، لبنان وبعض البلدان الاوربية ، فحالهم  من سيئ إلى أسوء ،  حيث الاعتقالات والترحيل القسري لهم اصبح من الأمور الطبيعية في بعض بلدان الجوار ، وهذا هو الحال أيضا في بعض البلدان الاوربية وخصوصا هنا في الدنمرك. فهم يعيشون حالة رعب دائم بسبب ألا قامات، تغلغل أعوان النظام في أوساطهم ، بيروقراطية مفوضيات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة  والخوف من الترحيل القسري للعراق والذي يعني الكثير.

 

الزميلات الزملاء

إن هذا غيظ من فيض الحالة العراقية المأساوي والذي يفرض علينا جميعا العمل الدؤوب من اجل حشد طاقاتنا لفضح الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في أي مكان كانوا ، ومن اجل انتزاع حقوقنا  ، من اجل تحقيق حلم أبناء العراق بوطن يكون به صيانة واحترام حقوق الإنسان هو القانون الذي يسود فوق الجميع.

أتمنى لمؤتمرنا النجاح

وشكرا

 

3- رسائل التحية

 

بعد ذلك تليت رسائل التحية المرسلة الى الزملاء اعضاء المؤتمر ، ومنها رسالة  من الزميل جورج منصور رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا  جاء فيها " نبعث لكم بتحياتنا الحارة وتمنياتنا الصادقة بنجاح مؤتمركم والخروج بقرارات تغني حركة حقوق الانسان العراقية وتعززها ، وخاصة في الضروف العصيبة التي يمر بها شعبنا ووطننا العراق، حيث تدق طبول الحرب وتنقطع اوصال الشعب من جهة ويزيد النظام الدموي انتهاكاته الفضة والسافرة لحقوق الانسان من جهة اخرى. اننا في الجمعية العراقية  لحقوق الانسان كندا ، في الوقت الذي ندين فيه استخدام القوة لحل المعضلة العراقية والتي سببها الاول النظام ، نرى ان العمل من اجل تطبيق القرار 688 الخاص بحالة حقوق الانسان في العراق وتقيم صدام حسين وزمرته الى محكمة عدل دولية يجب ان يكون من اولويات عملنا المشترك.

ايتها الزميلات .. ايها الزملاء

ان القضية الاساسية التي يجب نسعى من اجلها جميعا هي التفكير الجدي لايجاد تنسيق بين مختلف منظمات حقوق الانسان العراقية في الخارج كخطوة اولى ، ثم التوحيد في منظمات بعيدة كل البعد عن التاثير السياسي الحزبي، وان تكون انتخاباتها بعيدة عن عقد ائتلافات حزبية ضيقة او اعداد قوائم حزبية ائتلافية لهذا الغرض. اذ يفترض في منظمات حقوق الانسان ، ان تؤثر هي على كل الاحزاب العراقية لتلتزم في سياساتها وممارساتها بمبادىء حقوق الانسان، ليس عند وجودها خارج السلطة فحسب ، بل وعندما يتسنى لها الوصول الى السلطة ايضا.

ان توحيد الفعل العراقي في مجال حقوق الانسان سيحول دون تعويم جهود العاملين في هذا المجال . والى هذا يفترض ان نسعى جميعا ونحول الدعوة الى فعل ملزم لكل العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في العراق وخارجه. مرة اخرى نتمنى لمؤتمركم كل النجاح والتوفيق.

 

كما وردت رسالة من الزملاء في الجمعية العراقية لحقوق الانسان في سوريا، ارسلها الزميل د. احمد الموسوي جاء فيها : " باسم الهيئة الادارية للجمعية العراقية لحقوق الانسان في سوريا نحيي انعقاد مؤتمركم الخامس الذي سيسهم في تعزيز مبدأ الانتخاب وتعميق الوعي باهمية العملية الانتخابية وعقد المؤتمرات في تطوير وحيوية العمل في الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان.

الزملاء الاعزاء  ان زملائكم في الهيئة العامة للجمعية العراقية لحقوق الانسان يتطلعون الى انعقاد مؤتمركم ليرسخ مبدا التسامح واحترام الراي الاخر ولتسود الشفافية في علاقاتنا واتخاذ التوصيات والقرارات التي تخدم قضية شعبنا في العراق وتضع حدا لمعاناته كتكثيف الجهود لفضح خروقات وانتهاكات حقوق الانسان في العراق والسعي الفعلي لتفعيل القرار الدولي 688 المتعلق بحالة حقوق الانسان في العراق والعمل على تطوير العلاقات والاتصالات بين فروع الجمعية العراقية لحقوق الانسان بشكل خاص ومع الجمعيات والمنظمات واللجان العراقية والعربية بشكل عام. نكرر تحياتنا وكل عام وكل مؤتمر وانتم بالف خير.

كما وردة الرسالة التالية من الاخوة في السويد

الاخوة الاعزاء في الجمعية العراقية لحقوق الإنسان – الدنمارك

تحية اخوية مخلصة

بأسم الهيئة التنفيذية واعضاء الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ السويد , نتقدم لكم جميعا بالتحية والتقدبر , شاكرين دعوتكم للمشاركة في اعمال مؤتمركم الخامس , آملين جميعا النجاح في اعماله وبما يحقق اهداف وغايات الجمعية والتي هي في واقع الحال اهدافنا واغراضنا المشتركة ومن اجل خلق اسس واقعية ومعايير منهجية للدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الاساسية والديمقراطية في العراق

اننا في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد ومنذ الايام الاولى لتاسيسها , نسعى لتوحيد اعمال ونشاطات جمعيات ومنظمات ولجان حقوق الإنسان العراقية وكنا مقتنعين ولازلنا , بان عملنا ونشاطنا سوف لا يرتقي الى ذلك المستوى الذي يمكن ومن خلاله تحقيق هذا الهدف دفعة واحدة والارتقاء بعملنا ونشاطنا المشترك مستوى الطموح , وبالاخص ان مشروع الجمعية الموحدة , الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان له خصوصيته ومهنيته واستقلاليته ويتعدى ساحات عملنا ليشمل ساحات تواجد العراقيين في بلدان عديدة , كنا نقدر صعوبة الظروف التي تجابه مهمة بناء تنظيم ديمقراطي مستقل بمثل هذه الخصوصية لعبت عوامل عديدة , موضوعية وذاتية ساعدت في تغيبه عن الساحة السياسية العراقية , ولكن كنا واثقين ولازلنا بان الجمعية يمكن ان تكون رائدة وبمستوى يؤهلها ان تكون النموذج للجمعيات والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان , وذلك بسبب ما تتميز به الجمعية الموحدة من كم بالعضوية والنوعية والتي هي عبارة عن كفاءات علمية واقتصادية وقانونية وثقافية واجتماعية وبأغلبية تملك من الخبرة والتجربة السياسية الشئ الكثير , اي توفر الاصطفاف النوعي الذي كان يمكن معه خلق الاجواء الملائمة لتقدم الجمعية اللاحق وبناء مؤسسة حقوقية , انسانية , بحثية , تخصصية مستقلة استقلالا تاما في جوهر بناءها ومهامها وطرق عملها عن غيرها من المؤسسات الاجتماعية كالمنظمات السياسية او المهنية , لكن الجمعية تعاني اليوم من اشكاليات تنظيمية وادارية وتفتقد الآليات المناسبة والتي تنسجم ومتطلبات تطور الاحداث في بلادنا وتفعيل اعمالنا في شتى الحقول والمجالات في الدفاع عن حقوق الإنسان , نأمل لمؤتمركم الخامس ومن خلال الحوار والنقاش المسؤول الوصول الى نتائج يمكن ان تعين وتساعد مهمة عملنا الموحد .

الزملاء الاعزاء

ان التطورات في بلادنا وواقع حالة حقوق الإنسان واعتمادا على المصادر والتقارير المختلفة , كارثة ومحنة حقيقيتين , فانتهاك النظام العراقي لحقوق الإنسان والتجاوز على حرياته الاساسية قد وضع العراق على رأس الدول التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم , النظام لم يتورع عن استعمال كل وسائل العسف والقسوة الوحشية ضد ابناء شعبنا العراقي وباتت الاوضاع في مجملها مأساة جنونية ووقائع كارثية لا يمكن للعقل البشري تصورها , هذه التطورات تطرح في المقدمة مهام عاجلة وضرورية اهمها اجراء تغيير ديمقراطي شامل , ومثل هذا التغيير يتطلب الخلاص من النظام الديكتاتوري وانهاء الاساليب الاستبدادية والقمعية والغاء القوانين الجائرة والممارسات المنافية لحقوق الإنسان وحرياته الاساسية ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على شعبنا العراقي وانهاء الوصاية الدولية على مقدراته وثرواته وشؤون الخاصة ورفض انتهاك سيادة التراب الوطني ووقف الحملات العسكري وقتل الابرياء .

ان مؤتمركم يعقد في ظروف معقدة تمر بها القضية العراقية , فالارادة العامة العراقية تتعرض الى التهميش ومحاولات الاحتواء والوصاية من خلال لجوء بعض الاطراف المعارضة وادعياءها الى التعامل مع مشاريع دولية مشبوهه وبالاخص امريكية وتبني مشاريعهم ومن اجل فرض خياراتهم وبما يحقق اغراضها واهدافها في العراق وعلى حساب الارادة الوطنية العراقية لشعبنا , نقولها بصراحة , ان السعي لتحقيق مشروع الادارة الامريكية والانخراط والانضواء بمخططه ليس من الوطنية وليس عملا معارضا يتبجح به , بل هو خيانة لاكثر المبادئ الوطنية اولوية , ان ناشطي حقوق الإنسان معنين اكثر من غيرهم بمهام التبصير بالحقوق الوطنية للافراد و للمجتمع ومعنيون ايضا بمواجهة كل ما يستهدف المساس بالحقوق المشروعة للشعب بممارسة دوره في تقرير شؤونه بعيدا عن اي شكل من اشكال الوصاية مهما كان مصدرها ولونها , ان ذلك جزء لا يتجزا من موقف الاستقلالية الذي ينشده دعاة حقوق الإنسان في الجانب الوطني , وذلك هو اقل ما يجب علينا تقديمه لشعبنا في محنته و واقل ما ينتظره منا .

اننا ننـتهز فرصة عقد مؤتمركم التأسيسي لنتوجه ونناشد جميع الفعاليات العراقية السياسية والاجتماعية والثقافية الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية من اجل اللقاء والاتفاق على تأسيس مشروعها وخيارها الوطني بديلا عن خيارات وبدائل تحاول بعض الدول فرضها بالضد من رغبات وطموحات شعبنا في الحرية وبناء الأساس لنظام وطني ديمقراطي .

أخيرا نأمل النجاح لمؤتمركم الخامس والسعي الاكيد سوية لوضع الآليات المناسبة لعملنا المشترك داخل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان .

ستكهولم في 14/12/2002.عـدنـان السـعدي.  سكرتير الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد.

 

كما وردة رسائل اخرى من الزملاء في جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا  تحمل التحيات وتؤكد على ضرورات تعزيز العمل من اجل تفعيل قرار 688 وكذلك من الزميل د. غالب العاني  ومن الزميل حميد مراد سكرتير جمعية حقوق الانسان العراقية في اميركا جاء فيها" نتمنى لمؤتمركم النجاح، ونتمنى ان نرى يوما العدالة والديمقراطية في بلدنا العراق"

 

4- التقارير

 

بعد ذلك جرى مناقشة التقرير الانجازي  والذي غطى عمل الجمعية التنظيمي والنشاطات  والعلاقات مع المنظمات الانسانية الدنمركية والعمل في دعم قضايا اللاجئين العراقيين وعمل الجمعية العراقية لحقوق الانسان " الموحدة" وقد حصل التقرير على موافقة الحضور واثنائهم على ما قامت به الهيئة الادارية خلال العامين المنصرمين مع العديد من التوصيات بما يخص العمل على مستوى التنسيق بين جمعيات حقوق الانسان العراقية وايضا عمل الجمعية هنا في الدنمرك، وحضي التقرير على موافقة الزملاء  بالاجماع.

كما جرى  مناقشة التقرير المالي  واقراره بالاجماع ايضا  مع العديد من التوصيات بضرورة تطوير الوضع المالي ومصادره عبر ماتقوم به الجمعية من نشاطات.

ثم جرت مناقشة المقترحات المقدمة من الهيئة الادارية وبعض الزملاء من الهيئة العامة الى المؤتمر والتي انصب القسم الاكبر منها حول النظام الداخلي وجرى اقرار العديد منها.

 

5- البيان الختامي

البيان الختامي للمؤتمر الخامس للجمعية العراقية لحقوق الانسان

 

يعد ملف حقوق الانسان في العراق  من الملفات الشائكة والمعقدة ، وياتي هذا بسبب  ما يقوم به النظام القمعي من انتهاك دائم منهجي ومنظم لحقوق المواطن العراقي .

 ولكي نتعرف على حال حقوق الانسان في العراق ، يمكن القاء نظرة سريعة على بعض ما صدر من قوانين وقرارات جائرة بحق المواطن العراقي بالدرجة الاولى . فهناك اكثر من 200 قانون وقرار حكم بالاعدام. فالعراق لا يشبه غيره من البلدان التي تنتهك حقوق الانسان، حيث يتم تشريع القسوة والعنف على نحو لا مثيل له. والنظام العراقي كما وصفه تقرير دير فان ستويل بـ " اعتى دكتاتورية شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية " ، ومن المفيد الاشارة الى ان الدستور العراقي المؤقت والنافذ المفعول منذ 16/7/1970 منح صلاحيات واسعة لمجلس قيادة الثورة والذي يتربع على قمته صدام حسين، حيث انه يجمع بيده جميع السلطات . وكرس هذا الدستور حكم  الفرد ،حيث خصصت 69 مادة من مواده الـ 179 لاختصاصات رئيس الجمهورية، ناهيك عن ان ماتبقى من المواد لايمكن لاحد البت بها دون الرجوع الى راس النظام القمعي صدام حسين.

 

وقد شهدت السنتين المنصرمتين على ايغال النظام  وبمنهجية في سياسته القمعية ضد ابناء الشعب العراقي والتي تمثلت بـ استمرار الاعتقالات التعسفية ،  استمرار الاعدامات والاعدامات خارج حدود القضاء  ويتم هذا في ظل تغييب كامل لحق السجناء في حق الدفاع عن انفسهم ، عسكرة المجتمع، استخدام الدين والنعرات الطائفية اسلوبا  على تفتيت وحدة المجتمع العراقي ، و الاهمال المتعمد في القطاعات الخدمية وبالخصوص التعليمية والصحية.

ان مايزيد من خطورة انتهاكات حقوق الانسان في العراق هو الصمت الدولي ازاء هذه الماساة الحقيقية، فعلى الرغم من ان القرار 688 الصادر من الامم المتحدة في 5- نيسان 1991 والذي يدعو الى احترام حقوق الانسان ويندد بالقمع الذي يتعرض له ابناء الشعب العراقي  معتبرا ذلك تهديدا خطيرا للسلم والامن الدوليين ، غير ان القرار ظل وما يزال سجين الرفوف ولم تتخذ ابدا اجراءات لتنفيذه.

 

 لقد اعلن راس النظام وبعد ايام من الانتخابات الصورية في 15-10-2002 على عفوا شامل عن السجناء العراقيين والعرب. ان هذا العفو لايختلف كثيرا عن الانتخابات الصورية التي اجريت ، لقد افرج عن مايقارب 150 الف سجين ولكن العفو  هذا لم يشمل السجناء من اصحاب الراي  والسجناء من ابناء العوائل المهجرة والمعتقلين منذ 1980 ، ولا يزال عشرات الالاف من المغيبين لم يجري الكشف عن مصيرهم . ورغم شمول القرار  السجناء العرب الا ان مصير السجناء الكويتيين ظل مجهولا ايضا اسوة بالالاف العراقيين.

وتفرض علينا هذه الحالة وعلى جميع الناشطين في مجال عمل حقوق الانسان  العمل من اجل اعداد قوائم باسماء المغيبين والمعتقلين ، والقيام بحملة واسعة  بالتعاون مع المنظمات الانسانية الدولية للمطالبة بالافراج عنهم.

لقد اثبتت السنوات المنصرمة فشل سياسة  الحصار الاقتصادي ومن يقف خلفها، تلك السياسة التي كان الهدف منها معاقبة النظام،  والتي اثبتت بانها عقوبة جماعية ضد الشعب العراقي وليس ضد النظام القمعي في العراق والذي  استغل الحصار الاقتصادي كاسلوبا اخر في قمع المواطن العراقي عبر سياسة التهديد والوعيد بسحب البطاقة التموينية.  وعليه فان الحصار الاقتصادي  يعد جريمة دولية بحق ابناء شعبنا العراقي .

 

أن التحضيرات الجارية للحرب وقرع طبولها لا يمكن باي حال من الاحوال ترجمتها بانها حرصا دوليا على مستقبل السلام في المنطقة ولا حرصا على صيانة حرية او حقوق الانسان في العراق على وجه التحديد، ان حمى الحرب ومن خلال التصريحات اليومية الداعية لها تدل على انها وسيلة يراد من خلالها الوصول لاهداف ستراتيجية رسمتها القوى التي تدعوا للحرب اليوم، والتي يحاول البعض الركض خلفها من اجل تحقيق مصالحه الخاصة والتي تعد بعيدة عن مصالح الشعب العراقي. ان قرع طبول الحرب اضاف تعقيدا جديدا، ووضع شعبنا تحت رحمة الترقب والقلق من المستقبل المجهول. اننا في الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمرك نعتبر ان الحرب وبغض النظر عن زمانها ومكانها جريمة بحق الانسانية  وانتهاكا لحقوق الانسان ، لانها لا تخلف ورائها الا الدمار وتعطيل الطاقات ناهيك عن اثارها المدمرة على البيئة وهذا ما يشهد عليه الوضع في العراق الان بعد ماترك من اليورانيوم المنضب على يد القوى الدولية وما اتلفه النظام من اسلحة بيولوجية وكيميائية اثناء حرب الخليج الثانية وبعدها ، دون أي حساب لتاثيراتها على الحياة البشرية.

 

لقد تركت احداث 11/9 2001 اثارها السلبية على حالة حقوق الانسان في العالم ، حيث  استخدمت الاجراءات الامنية والتي سنت في غالبية بلدان العالم من اجل مواجهة الارهاب ، وسيلة لانتهاك حقوق الانسان وليس لتامين حياة امنة له. وقد عمدت الكثير من دول العالم وخصوصا في المنطقة العربية على استخدام تلك الاجراءات ستارا لقمع المعارضات في بلدانها.

وقد قامت الحكومة الاسرائيلية بشن اعتى الحروب الارهابية باسم محاربة الارهاب وارتكبت خلالها مجاز وحشية ضد ابناء الشعب الفلسطيني تحت هذا  الشعار و الذي اصبح من السهل استخدامه من قبل الحكومات لتجريم أي راي معارض .

 

ان السبيل الوحيد لانقاذ الشعب العراقي يكمن بتنفيذ القرار688 ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب  واحالة صدام وزمرته الى محكمة عدل دولية  الامر الذي سيحول دون تعريض العراق والمنطقة لويلات الحرب والقمع المنافية لمباديء الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

 

ان المهمات الملقاة على عاتقنا   في جمعيات حقوق الانسان العراقية  اليوم وقبل كل شيء الايمان العميق بهذه المهمة الانسانية والقناعة التامة والامينة بعدالتها وكذلك ضرورة العمل بتجرد وبطواعية من اجل الدفاع عن حقوق الانسان .و العمل بجدية وداب على توعية المواطن العراقي بحقوقه التي تعتبر فوق المصالح السياسية  في عراق يحكمه القانون والذي يضمن ويصون حقوق الجميع بغض النظر عن الانتماء الديني او السياسي او القومي او الجنسي ، ذلك هو السبيل الوحيد الذي سيعوض ابناء شعبنا عن سنوات القتل والاعدام والتشريد والجوع الذي عاشوه .

وتفرض الاحداث اليوم علينا  اكثر من أي وقت اخر ضرورة العمل لايجاد صيغ فعالة من اجل  تنسيق عملنا وتفعيله  ومن اجل الوصول الى صيغة عمل موحدة .

 

15/12/2002

 

6- انتخاب الهيئة الادارية

 

وبجو ديمقراطي فتح باب الترشيح لعضوية الهيئة الادارية الجديدة  وعبر الاقتراع السري جرى انتخاب   هيئة ادارية جديدة  من الزملاء:

كريم الربيعي

علي ديوان

سعد الزبيدي

انعام راضي

جمال يونس

وليد الحيالي / عضوا احتياط

 وليد ماضي/ عضوا احتياط

وقد جرى انتخاب الزميل كريم الربيعي سكرتيرا للهيئة الادارية الجديدة للجمعية.

 

الجمعية العراقية لحقوق الانسان الدنمرك

IHRS- DK

P.O.Box: 608

Jagtvej 66

2200 kbh N-Denmark

 

 

بســــــــــــــــــــــــــــــمه تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــالى

 

اعلان عن استضافة

ضمن برنامجنا الاسبوعي السياسي يدعوا المركز الثقافي العراقي في كوبنهاكن (مركز

الشهيد الصدر الثقافي ) الاخوة العراقيين للحضور والمشاركة في الحوار السياسي

مع عضو المؤتمر الوطني العراقي وعضو لجنة التنسيق المنبثقة عن مؤتمر

المعارضةالعراقية الذي عقد في لندن الاستاذ مدين الموسوي لتسليط الضوء على

نتيجة مؤتمر المعارضة العراقية والمهام التي القيت على عاتق هذا المؤتمر

والمسؤليات التي يتحملها فيم بعد التغيير .

 

المكان : مركز الشهيد الصدر الثقافي في كوبنهاكن

الزمان : يوم السبت القادم المصادف28-12 الساعة 8,30 مساءً

 

 

علما انه هناك مجلس حسيني في نفس اليوم الساعة 7,30 مساءً حول وفاة الامام

الصادق (ع)

للخطيب السيد ابو علاء الموسوي

 

مركز الشهيد الصدر الثقافي في كوبنهاكن

 

 

إستطلاع  : قساوسة الكنائس الدنماركية واحد من بين ثلاثة يقرأون القرآن وثلاثة من أربعة يرفضون دعم حكومي لبناء مسجد في الدنمارك
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
 
 
في إستطلاع  أجراه راديو وتلفزيون الدنمارك  ( قسم الاخبار ) يوم السبت الماضي 21 / 12 على مجموعة من قساوسة الكنائس الدنماركية حيث أظهر الإستطلاع أن واحداً من بين ثلاثة يقرأون الكتاب المقدس للمسلمين ( القرآن ) وأظهر الإستطلاع أن 61 % أكدوا أنهم قرأوا القرآن 37 % لم يقرأوه  . ومن جانب آخر دعى أسقف مدينة ( آرهوس  ) السيد (  كيـلد هولم  ) القساوسة الدنماركيين بأن يدرسوا الإسلام ويعطوه الوقت الكافي  .
وفي إستطلاع آخر  للقساوسة حول بناء مسجد للجالية المسلمة في الدنمارك بدعم حكومي فقد بين الإستطلاع  أن ثلاثة من بين أربعة يرفضون هذه الفكرة ، وكانت حجتهم في ذلك بأن المجتمع الدنماركي مسيحي وأنه ليس مجتمعاً متديناً  .  وقد عقب السيد حميد المستي وهو سياسي دنماركي من أصل مسلم بأنه يشعر بخيبة أمل حيث أن المسلمين في الدنمارك لم يحصلوا على مؤازرة من قبل القساوسة  .
 
 
 
 
 
الأرشيــف العـراقي فـي الدنمارك
WWW.IRAKER.DK    
WWW.HADI.DK      
24 / 12 / 2002        

 

علي الطفل يصف الحرب على صدام بطريقته

الأرشيف العراقي في الدنمارك

علي الموسوي طفل لا يتجاوز عمره سبع سنوات ولد ونشأ في ديار المهجر الواسعة حاله حال الملايين من أطفال العراق الذين أضطرهم الوضع السياسي والقمع الذي تعرضت له عائلته الى ترك الوطن وأختيار المنافي كملاذ آمن ، ولد علـي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لم يرى العراق ولم يشرب من نهر الفرات ولم يأكل من نخيل مدينة أهله السماوة ولم يلعب في أزقتها ولم تشرق على بشرته السمراء شمس العراق ولم يبتل رأسه بمطره ولم يشاهد الأمن وهم يخطفون الشباب حيث يساقون الى مهرجانات الموت الجماعي ولم توقفه سيطرة أمنية عندما يريد التنقل من مدينة الى أخرى ولم يشاهد أقرانه يموتون من شدة المرض نتيجة الحصار الداخلي الذي يفرضه النظام ولم يحس بالجوع مثلما يتضوع به أشقاءه من أطفال العراق . هكذا ولد علي ولكن كيف يتخيل علي العراق وصدام والحرب المقبلة التي ستزيحه عن دفة الحكم ، يصوّره علي من خلال رسمه هذا ونترك لكم التعليق ، ونقول أن العراقي يولد على حب وطنه و يولد العراقي سياسي وشاعر وفنان . . . وا لســــــــــــــــــــــــــــلام

الأرشيف العراقي في الدنمارك

www.iraker.dk

www.hadi.dk

23,12,2002

 

 

المستقبل الاسود المنتظر لصدام حسين يولاند بوستن الدانماركية
3/11/2002
المراسل الصحفي يان لوند
ترجمة العراق للجميع www.iraq4allnews.dk
الولايات المتحدة الاميركية تتهيا للحرب مع العراق باقصى سرعة متاحة
بدعم عربي خلف الكواليس للتخلص من صدام حسين والتفرغ لحل القضية
الفلسطينية .
 
بعد اسابيع من الاتصالات المكثفة الدبلوماسية والعسكرية بين الكويت
والبحرين وامريكا اصبح من الواضح ان هنالك تغيير مؤكد للنظام في العراق
وان هناك حكومة جديدة في الطريق .
صدام حسين اصبح من الماضي فاذا لم يختفي من تلقاء نفسه سيجبر بالقوة
على التنحي وبوقت قريب جدا حيث ان توقعات الجميع ان المسالة تحتاج وقت
لكن حقيقة ان التغيير قريب جدا والضربة قادمة وقريبة جدا بل الضربة
متوقعة في اي لحظة سواء بتغطية من مجلس الامن او بدونه ويحاول مجلس
الامن والمفتشيين الدولييين تاخير الضربة لكن لاتوجد قوة تستطيع تاخير
او اعاقة العملية .
الاستعدادات السياسية والعسكرية ميدانيا ودوليا اصبحت جاهزة والعمل
العسكري يتجه معاكسا لما يقال في الاعلام بما يشير ان بدء العمليات على
المسرح اصبح وشيكا جدا .
في حرب الخليج السابقة تم تشكيل التحالف العسكري والسياسي تحت انظار
العالم وتحت علم الامم المتحده اما الان العملية مختلفة تماما فبناء
وتجهيز القوات العسكرية وتهياة المسرح السياسي يتم بعيدا عن الاضواء
بحيث عندما ياتي الضوء الاخضر سيكون كل شيئ جاهز ويتم البدء فورا .
من الناحية العسكرية التجهيز يتم تحت عجج مختلفة من مناورات عسكرية الى
تمارين مشتركة الى نقل قطعات رةتيني لكن بالحقيقة كل هذه النشاطات هي
جزء من العملية الكبرى والحقيقة اليوم ان امريكا لديها 10000 جندي في
الكويت اكثر ب 4000 شخص قبل 11 سبتمبر وكل القواعد الجوية والارضية في
الخليج العربي يوما بعد يوم اكثر تهيا واستعداد للحالة القادمة .
وحسب المصادر العسكرية يوجد اليوم حوالي 65000 جندي امريكي في المنطقة
موزعين علة 25 بلد في الاقليم .
الاخبار تتوارد يوميا عن نقل طائرات الاباتشي والهوك من اوربا الى
الخليج العربي وسفن الامداد الضخمة تتحرك للمحيط الهندي وسفن بريطانية
تحمل معدات متطورة لنزع الالغام اتجهت للخليج , وكذلك سفن استراية
حربية غادرت بيرث باتجاه المنطقة .
وكذلك في 1 نوفمبر تم فصل جزء كبير من الكويت واصبح منطقة عسكرية
محظورة تمثل 1/3 اراضي الكويت وكل ذلك ياتي في اطار تهيئة مسرح
العمليات واستعدادا لتنفيذ الخطة الاميركية تحت حجة المناورات العسكرية
والتي تجري خلف ابواب مغلقة , ويخطط الامريكان لمناورات جديدة كبيرة
جدا في منتصف ديسمبر ويطلق عليها عملية النظرة العالمية وهذه ستعتمد
على تقنية عالية بدون بشر وتعتمد على السيطرة والاتصال بين القيادة في
قطر والاسطول الخامس في البحرين والجيش الثالث في الكويت .
السؤال ليس اذا ولكن عندما ؟ .....
الجهد العسكري والدبلوماسي الامريكي مركز الان ليس اذا قامت الحرب بل
كيفية تنظيم العمل الدولي المشترك عندما تقوم الحرب .
وكذلك توجيه الاعلام بهذا الاتجاه اللوجستي .
لااحد يستطيع تخمين وقت الحرب ولكن الامريكان يعملون تحت العناوين
قرارات مجلس الامن ,المفتشين , نزع الاسلحة العمل العسكري .
وحسب ما يقوله الدبلوماسيين العملية تاخذ من شهرين الى عشرة اشهر .
عشرة اشهر وقت طويل وتقدير خيالي وحسب ما تقوله الدبلوماسية انهم
السياسين والمخابرات الامريكية متفقين على ان العراق حاليا ليس لديه

القدرة على الهجوم خلال هذه الفترة لان اي صاروخ من العراق يعد اتنحارا

مما ايضا سيعطي الحق لامريكا بالرد الفوري والعنيف ز
الحرب القادمة ستكون سهلة وغير معقدة لان الولايات المتحدة هيات قواتها
بشكل فعال وافضل بكثير مما كانت عليه في حرب الخليج الثانية تكنلوجيا
وعمليا لاسيضع الجيش العراقي في حالة سيئة , التفوق الامريكي سيعطي
الفرصة لشن ضربة سريعة خاطفة وستكون ردت فعل العراق لاتتناسب مع قوة
الضربة بسبب ضعف القوات العراقية وعدم السيطرة على شمال وجنوب العراق .
وحسب قول احد الدبلوماسيين الامريكان هذه المرة نستطيع التعامل افضل مع
صدام لاننا نعرف اين يخفي صواريخه السكود ومما سيجعل الامر بسيط وسهل
للغاية .
وحسب التقديرات العامة الضربة ستكون في منتصف يناير المقبل في نفس موعد
حرب الخليج السابقة قبل 12 سنة .
>لخدمة الكل .....
وجهات النظر السياسية تختلف من مجلس الامن الى دول الخليج الفارسي
لكن الجميع يرون انه من الافضل للجميع ان يذهب صدام حسين وان شعب
العراق شعب كبير والعراق بلد كبير ويقول الجار الله رئيس تحرير العرب
تايمز انه متاكد من ان امريكا قادرة على انهاء صدام باسلحتها المتطورة
وانه متاكد من العراقيين سيدعمون امريكا مثل ما حصل في افغانستان وان
الجميع لايرغب برؤية الشعب العراقي يدمره شخص دكتاتور متهور وان حربه
مع ايران كلفت ثلاثة ملايين بين قتيل وجريح وان حروبه كلفت المنطقة
مليارات الدولارات .
القضية الفلسطينية
 
في ايران والكويت الهم هو الامن القومي لكن في باقي ارجاء العالم
العربي ينظرون لفلسطين بدرجة اكبرمن الاهمية واعترف العرب بان ما دام
صدام حسين موجود بالعراق لاتوجد اي احتمالية لحل القضية الفلسطينية
ولكن حالما يذهب صدام والعراق ينزع اسلحته يصبح التركيز الدولي لحل
القضية الفلسطينية الاسرائيلية وعندها لن تستطيع الولايات المتحدة من
التهرب لحل القضية .
القادة العرب لايخافون من الضربة ولكن يخافون صدام يضرب اسرائيل وعندها

ستجتاح الفوضى الشعوب العربية حيث ستعقد المسالة ويقول الجار الله يجب

ايضا الانتباه للمسيرات التي اجتاحت العالم والغريب ان المسيرات
الاحتجاجية جرت في الغرب .
وحسب قول كبار الساسة الامريكان ان امريكا قد خططت لما بعد صدام حسين
وانه هناك حوالي تسع مجموعات من المعارضة العراقية ستشارك في ادارة
شؤون العراق وتكون حلقة الربط بين امريكا والعراق .
وان الاجتماعات تتسارع الان للتخطيط السياسي ولكن ليس واضحا كيف سيكون
هو الحال بعد صدام حسين لحد الان .
 
العراق بعد الحرب .....
هناك روح رومانسية عاطفية عند الجنرالات الامريكان , بانه يمكن
المحافظة على تركيب الجيش العراقي بعد توقيع اتفاق السلام
ونظريا يعرف القادة العسكريين العراقيين بانه لاتوجد فرصة للمقاومة
ويعرضون جنودهم لفوهات المدافع بل سيكتفون بمراقبة ما يجري وعد
الاشتراك بالدفاع عن صدام خشية التعرض لضربات مباشرة امريكية وبهذا
ممكن المحافظة على الجيش العراقي وقيادته لتكون جزء من النظام الجديد
>يشترك في حمايته
الامريكان يقولون انم لايعتقدون بان العراق سيكون سهلا بعد الحرب كما
لم يكن اليابان اوالمانيا او افغانستان سهلا ايضا
ولكننا هذا المرة جاهزين للمضي بالخطة والغرض ليس الشعب العراقي بل
ازالة صدام من السلطة وتحرير العراق .
وانا شخصيا اتمنى ان يحاكم صدام حسين ولكن يبدو ان مستقبل صدام ليس
سعيدا
يان لوند

 

 
صدور العدد 12 من نشرية الوجدان للجمعية العراقية لحقوق الانسان ـ الدنمارك
 
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
 
 
صدر يوم أمس العدد 12 من نشرية الوجدان التي تصدرها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك وهي مجلة فصلية تعنى  بحالة حقوق الانسان العراقي في داخل وخارج العراق وتناول العدد  أهم الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان العراقي على يد النظام الدكتاتوري الحاكم في العراق وتضمن العدد الأخير جملة من المواضيع منها وضع اللاجئين العراقيين في الدنمارك الذين لم يتم البت في طلبات لجوءهم إضافة الى أن المجلة تصدر باللغتين العربية والدنماركية  ، وهي النشرة الوحيدة التي تعنى بحالة حقوق الانسان العراقي باللغة الدنماركية  ، لتبيان الحالة المتردية التي وصلها اليها الفرد العراقي  للمجتمع الدنماركي   . غلاف العدد الأخير تميز بعدد من الصور  للاستفتاء الأخير لحكم الرئيس العراقي الذي نُظم في العاصمة الدنماركية يوم 15 / 10 / 2002
الذي حصل فيه على  ( لا )  بنسبة 100 % 100  .  .  بالإمكان طلب المجلة من المكتبة الملكية في كوبنهاجن  تحت  أسم   :  ـ
Samvittigheden  ( Alwijdan ) 
Den Irakiske Menneskerettigheder-Dk
 
  irakmf@hotmail.com       أو على بريد المجلة  : ـ
 
 
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
www.iraker.dk     
www.hadi.dk      
16 / 12 / 2002      
 
 
 

 

الخزرجي ، الطالباني – حكايات الصداقات القديمة


فهد ناصر
nawzad@get2net.dk

دافع جلال الطالباني – سكرتير الاتحاد الوطني الكردستاني وبشدة عن المجرم نزار الخزرجي وابعد عنه كل الاتهامات الموجهة اليه من قبل القضاء الدنماركي بأعتباره مجرم حرب ، معلنا في نفس الوقت عن وجود علاقة طيبة تربطه مع الخزرجي عندما كان قائدا للفيلق الاول، وان كل الادعاءات بكون الخزرجي مجرم حرب وشريك في تنفيذ عمليات القصف الكيمياوي على منطقة حلبجة في 16/3/1986 انما هي ادعاءات البعثيين بعد ان انشق عنهم الخزرجي – صديق الطالباني- حتى يقطعوا الطريق على الضباط في المؤسسة العسكرية الذين يريدون الالتحاق بصفوف المعارضة التي يشكل حزب الطالباني جزءا منها، واعلن كذلك في تصريح لجريدة الحياة في 5/12/2002 انه ليس مع التوسع في توجيه الاتهامات الى مجرمي الحروب في العراق وانه ارسل رسالة الى وزير العدل الدنماركي يؤكد فيها براءة الخزرجي- طبعا بعد ان فشلت رسائله الاولى اسوة برسائل باقي الاحزاب القومية الكردية (الحزب الديمقراطي الكردستاني والحركة الاسلامية) في انتقاذ الصديق الحميم، والمطالبة بأطلاق سراحه من اجل ان يأخذ دوره الباسل في تحديد مصير العراق السياسي وفقا لمخططات امريكا وببراعة تنفيذ قل نظيرها من قبل اقطاب وشخصيات المعارضة العراقية، كالسامرائي والصالحي والجلبي و …. والطالباني، طبعا حتى تكتمل جوقة الشخصيات المبدعة في كل شيء إلا فيما يخص الحريات السياسية وحقوق الجماهير وآمالها المشروعة في الحرية والمساواة والرفاه.
ثمة تصريحات تطلع عليها ولا تثير فيك شيئا لانها جوفاء من الفها الى ياءها، وتصريحات تشعرك بالاطمئنان لانها تأكيد لوقائع عشت في خضمها، لكن تصريح كالذي ادلى به الطالباني الى جريدة الحياة، يجعلك تشعر بالمرارة والاسى معا. مرارة ان شخص كالطالباني مستعد لفعل كل شيء يخطر على بالك في عالم ساسة البرجوازية القذر- بما في ذلك اعلان براءة المجرمين وتبيض صفحات المسؤولين عن دمار وحياة الالاف من البشر وتحويلها الى جحيم وقتلهم من خلال حملات الابادة الجماعية والاعدامات المتواصلة التي لافرق فيها بين امرأة او طفل او شيخ كهل فالكل يجب ان يباد ويعدم حتى يحصل الجنرال الصديق على مكارم الطاغية والدكتاتور جراء اجرامه وعدم ارتواءه من دماء الابرياء. اما مايثير فيك الاسى فهو الاصرار المتواصل من قبل الطالباني على عدم الثبات والاستقرار على موقف مبدئي يتناسب على الاقل مع ادعاءات وشعارت حزبه واستعداده الدائم لتغيير مواقفه السياسية 180 درجة بين ليلة وضحاها، انه الاسى على مصير ملايين البشر لايتوانى الطالباني ومن هم على شاكلته من التلاعب بمصيرهم ومستقبلهم والدفاع عن المجرمين والقتلة الذين اذاقوهم كأس الموت والهوان لسنين طويلة.
أن الانطباع والملاحظة التي يخرج بها اي انسان عن ممارسات وتصاريح واقوال الطالباني هو انه شخص يعمل وبشكل متواصل على تضليل وخداع من يستمعون اليه او يطلعون على تصريحاته، ان مجرد عودة بسيطة الى خطاباته السابقة تكشف عن الكم الهائل من التناقضات التي لاتثبت الا مدى الاضطراب والتخبط السياسي الذي يواجهه الطالباني وحزبه. ان الاصرار على براءة مجرم كالخزرجي معروف تماما ما هو دوره عندما كان رئيساً لاركان اكبر مؤسسة قمعية ودموية يعجز المرء عن تعداد الجرائم التي قام بها ضد السكان المدنيين او ضد منتسبيها لحملات الاعدامات الجماعية التي نفذتها فرق الاعدامات التي اوجدتها هذه المؤسسة لمنع هروب الجنود من جبهات القتال الوحشي، حتما له مبرراته لدى الطالباني غير ان المبرر الذي ابقاه خفيا هو انهما يمتلكان تأريخا في القمع والقتل .. تأريخ يعرفه ابسط البسطاء في كردستان. ان من حق الجماهير الان وبعد ان كشف الطالباني عن عمق صداقته وعلاقته الطيبة مع الخزرجي ان تسأل عن مصير 182 الف انسان هم ضحايا عمليات الانفال الاجرامية المعادية للوجود البشري، اين هم ما دام الجنرال الصديق يعرف اين هم وماذا حل بهم؟
الدعوة التي يطلقها الطالباني بعدم التوسع في توجيه الاتهامات الى مجرمي الحروب هي دعوة تغلفها الخشية من ان الحملة التي اوصلت الخزرجي الى قفص الاتهام كمجرم حرب ستطال الكثير من مجرمي الحروب بمن فيهم مرتكبي جرائم (قرناقة وبشت آشان) والمشرفين عليها اكراما لصدام حسين ونظامه وقادة مؤسسته العسكرية حيث كان الخزرجي احدهم.
ان القمع والاضظهاد وحملات الابادة الجماعية التي مورست بحق الجماهير في العراق لم ينفذها صدام حسين بيده، بل نفذتها اجهزة ومؤسسة عسكرية ومسؤولين وقادة عسكريين وجيش جرار جلس الخزرجي على كرسي رئاسة اركانه في فترة هي من اكثر فترات حكم النظام البعثي المجرم بطشا وقمعا ولم يسلم منها ولو طفل صغير او انسان سعى للتخلص من مصيره المحتوم على يد جلادين وقتلة كالسامرائي والخزرجي او علي حسن المجيد واجهزتهم وجيشهم الوحشي وكانوا يستلمون مكارم وهدايا الدكتاتور فوق اكداس جثث المعدومين وضحايا عمليات الابادة والقتل الجماعي في جلبجة والانفال، في اهوار الجنوب، في الدجيل او في مدينة الثورة او الظاهرية.
ان سعي الطالباني الى الصاق تهمة القصف بالاسلحة الكيمياوية بـ علي حسن المجيد أو صدام حسين وانهم المسؤولين عن تلك الكارثة الرهيبة، انما هو سعي مفضوح لشخص يتناسى في احيان كثيرة ان ذاكرة الانسان والتأريخ تسجل كل شيء خصوصا تلك المآسي والويلات التي مرت بها البشرية. الطالباني يريد ان يقول لضحايا حملات الابادة الجماعية ان المسؤوليين في اجهزة النظام البعثي وخصوصا مسؤولي الاجهزة القمعية والجيش هم اناس بسطاء وشرفاء أرغمهم صدام حسين على تنفيذ تلك الجرائم التي راح ضحيتها آلالاف من افراد عوائلكم وانهم كانوا يعملون سرا على اسقاط نظام ، اليس هذا هو المنطق الذي لايمكن وصفه الا بالمظلل والمخادع وحتى هناك صفات أخرى كثيرة يعرفها هذا (الافوه الاريب) كم بصفه احد متملقيه، اين كانو طوال سنين القمع والارهاب البعثي، حتى يتحولوا الآن الى معارضين يسعون الى اسقاط النظام الذي كانوا مستعدين لافناء العالم من اجله.
ان الحملة الهادفة الى محاكمة الخزرجي كمجرم حرب قد قطعت شوطاً تمكنت فيه من اثبات حقانية وعدالة مطالبها، وكل المحاولات الدنيئة لمن يدافع عن مجرمي الحروب سراً او علنا ستواجه الفشل اذ ان كل التيارات والقوى المدافعة عن حقوق ومصالح الجماهير في العراق وكردستان تعمل على تشديد وتوحيد مطالبها وملاحقة مجرمي الحروب وفضح كل الجهات والقوى التي تعمل على احتضانهم وتحويلهم من قتلة ومجرمين الى منقذين ومحررين لجماهير العراق من سلطة القمع والارهاب البعثي واذا كانت محاكمة الخزرجي هي اولى ثمار حملة هذه القوى فأن حملات أخرى ستطال مجرمي الحروب سواء كانوا من مسؤولي النظام او من الاحزاب البرجوازية المتلاعبة بمصير الجماهير في كردستان العراق.
9/12/2002

 

كل عام وانتم بخير  

بمناسبة أعياد ألميلاد ورأس ألسنة يسرنا أن نستضيف ألفنان ألعراقي ألكبير ولأول مرة في ألدنمارك أمير ألحب

هيثم يوسف 

وذلك في تاريخ 23 / 12 / 2002 من الساعة السادسة وحتى الثانية بعد منتصف اليل

سعار ألتذاكر: أمامي 250 

وألخلفي 200 

 كرونةوفي يوم الحفل 300 كرونة

للحجز والمعلومات الاتصال 20749023 كريم

ماكن ألتالية تباع التذاكر في ألأ

           MODE KILB                  GOLDEN TOUCH

  FREDERIKSSUNDSVEJ 42   NØRRBROGADE 102

        TLF. 38 88 40 33                   TLF. 35 35 33 70

هناك باص خاص للنقل الى كوبنهاكن مقابل مبلغ رمزي والحجز مسبقا

BIBLIOTEKSTORVEJ 1-3  2620  ALBERTSLUND لعنوانا

ALBERTSLUND    متر من محطة   100

 
صـدام يطـارد في التلفزيون الدنماركي
 
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
 
 
سيعرض اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت الدنمارك في القناة الثانية لتلفزيون وراديو الدنمارك
 ( DR2 )
ضمن برنامج  (  موضـوع السبت )  وعنوان الحلقة لهذا الإسبوع هي ( مطاردة صدام ) ستتناول الحلقة أساليب صدام في إخفاء الاسلحة وجرائمه وغيرها وستتركز حول الفترة منذ العام 1991 والى حين وصول لجنة التفتيش الأمنوفيك قبل عدة أيام وقبل النظام القرار 1141  . . . .  ـ
 
 
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
www.iraker.dk    
www.hadi.dk     
7 / 12 / 2002     
 
 

 

دعوة من اتحاد الكتاب العرب المغتربين في إسكندنافيا


الدكتور قصي الشيخ عسكر
رئيس اللجنة الإدارية لاتحاد الكتاب العرب المغتربين في اسكندنافيا
ithadkootab@maktoob.com

ايماناً منا بتشجيع الأدب والإبداع ، ودعم الكتابة الصادقة المسؤولة في الوطن العربي ، يدعو اتحاد الكتاب العرب المغتربين في إسكندنافيا كل المؤلفين العرب ، وفي كل مكان ، إلى إرسال نتاجاتهم الفكرية ليتم نشرها بعد معاينتها من . قبل لجنة متخصصة في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب العرب المغتربين كما ندعو الأساتذة المؤلفين العرب في خارج الوطن العربي إلى إرسال كتبهم المطبوعة ، أو التعريف بها ، لغرض كتابة دراسة عنها ونشرها في الصحف والمجلات ، ووضع . موسوعة تهتم بالمؤلفات الصادرة في الغربة

الخزرجي وانتفاضة 91 في الناصريه


اهوار
alahwar1@hotmail.com

ومن اليوم الاول من انتفاضة شعبان اذار 1991 كان الخزرجي في مدينة الناصريه يدير اعماله هناك ممثلا عن الطاغيه صدام ومفاوضاته مع الامريكان قبل الانتقال الى خيمة العار خيمة صفوان توزعت قواته قبل الانتفاضه في مركز المدينه قبل الانتفاضه بايام في مدينة الالعاب واصبحت منطقه عسكريه وبناية المنشاه العامه للطرق والجسور الجنوبيه لحداثتها.الخزرجي يستقر في بناية المنشاه ومتخذها مقرا له.
وبعد حصول الاعتراف من المحافظ بتواجد الخزرجي في بناية المنشاه توجهت قافله من الثوار بعد الظهر من اليوم الاول من الانتفاضه مايقارب الساعه الثالثه والنصف الى مركز تواجده.
ومباشرتا بدا اطلاق النار من جانب قواته اتجاه الثوار وبعدم استسلامهم نهائيا رغم النداءات التي وجهت لهم كلها بدون فائده فكاتن رباعيه حصدت الكثير من المجاهدين بعد تقدمهم واحدهم هو سيد عبد الحليم ال...واستمرت معركه شرسه بين الثوار والخزرجي وقواته الذي رفض الاستسلام باي صوره كانت الثوار كان يرغبون بالقبض عليه حيا للاستفاده منه وكانت جحافل الثوار التي تسنده السيارات الكبيره والاليات فقط وليس دبابات والاسلحه كانت من الاسلحه الخفيفه وقاذفات ار بي جي 7 ومن كثرة اطلاق النار حرقت بعض الاجزاء من البنايه.
الثوار هم من اهالي الناصريه والاخرون من الاهوار وعشائرها وصحيح هم كانوا يرتدون العصابه الخضراء والسوداء هم عراقيون وليس بايرانيون ياخزرجي حسب ادعائك عند مقابله لك في قناة mbc في عمان الاردن والتقليل من حجم الثوار والمجاهدين والانتفاضه اثناء المقابله لك.
تريد تبقى دائما قائد لكن ليس علينا بعد كل هذه الماسي...والموت كان قريب جدا لك بعد ان تم نقلك الى المستشفى لاصابتك البالغه وتم علاجك هناك وتحت حراسه مشدده من قبل السيد رش..... لحين دخول الجيش للناصريه ونقلوك من هناك الى اعوانك.
انت رفضت الاشتراك بالانتفاضه واليوم تتطالب بمركز مهم في العراق عجيب والله لقادة صدام السابقين لايفكرون بباقي الشعب المظلوم الجائع المريض المقهور......
اخي الخزرجي راجع قصة الامام الحسين والقائد الحر الرياحي بعد توبته واستشهاده في معركة كربلاء ترك الدنيا كلها امام الشهاده ووقوفه مع الامام وجماعته القليله مقابل جيش الطاغيه يزيد.

 

ندوة موسعة عن حقوق الأنسان في العاصمة الدنماركية

والدعوة عامة
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك
 
 
تقوم اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني في الدنمارك بعقد ندوة موسـعة للسادة 1 ـ الدكتور محمـد إحسـان وزير حقوق الإنسان في حكومة إقليم كردستان / العراق حول حقوق الانسان في الإقليم 2 ـ الدكتور منـذر الفضل الخبير في الشؤون القانونية والناشط للدفاع عن حقوق الانسان في العراق  ،  تتمحور الندوة حول إنتهاكات حقوق الانسان في العراق ولمحاولة إحياء القرار الدولي 688 الصادر عن الامم المتحدة الذي يدعو النظام العراقي لإحترم حقوق الانسان 
الزمان : ـ
 
يوم الإثنين ـ  الموافق  2 / 12 / 2002  ـ  السـاعة 18 السادسة مسـاءاً
 
المكان : ـ  قـاعة فالـبي
Valby Medborghus
Valggaardsvej  4
2500 Valby    
 
والدعوة عامة للجميــــع 
 
 
الأرشيف العراقي في الدنمارك 

 

 

                                                                                  بيان  

                                                                 عن جمعية السجناء السياسيين العراقيين

                                                                                           في الدنمارك

                                                                                        

                       ‏26/‏11/‏2002‏

 

                                                                            بسم اللّه الرحمن الرحيم

                      ايها الاخوة

                         بعد مضي اكثر من شهر على العفو العام والفوري الذي زعم النظام اصداره لايزال مصير مئات الالاف من السجناء السياسيين مجهولا في العراق ، فلم يطلق سراح غير عدد محدود منهم بينما ادّعى ازلام النظام ان السجون اصبحت خالية تماما ........!!!!!!!!!!! فاين اخواننا من السجناء والمعتقلين ؟ وما مصيرهم ؟

                      لذا تقوم الجمعية بحملة لجمع اسماء السجناء والمعتقلين لاسباب سياسية و لم يطلق سراحهم من اجل المطالبة بهم والضغط على النظام لكشف مصيرهم واطلاق سراح الاحياء منهم ،

           فنرجو من كافة الاخوة الذين لديهم معتقلين لاي سبب سياسي ومهما يكن اتجاههم السياسي- من ذويهم او معارفهم - لم يطلق سراحهم   الاتصال بنا على البريد الالكتروني ادناه او على ارقام تلفونات الجمعية لايصال المعلومات التالية لنا.

                                                     

                                                      المعلومات المطلوبة

                                                    1- اسم المعتقل

                                                    2- العمر وقت الاعتقال او المواليد

                                                    3- السكن / المدينة ان امكن

                                                    4- تاريخ الاعتقال ومكانه- المدينة او مديرية الامن المسؤولة عن

                                                     اعتقاله

                                                    5- التهمة السياسية

                                                    6- اي معلومات اضافية

 

                                                                                                                          جمعية السجناء السياسيين العراقيين

                                                                                                                                              في الدنمارك

                 E-mail : sojana82@hotmail.com

 

                                                                                                                                                        تلفون :  4031960                                                                                                        23380887