في ذكرى  باقر الحكيم ، شهيدا من شهداء بلادي

" شلت يدٌ نالت من رجالات وطني مهما كانت انتماءاتهم ، انهم الاجداد والآباء
والابناء  انهم الشمس والرافدان والنخيل ، انهم العراق بكليتهم وبرمتهم ، بهم
ومنهم نستقي سلاما وأمنا ليومنا والغد ، والى صباح جديد سنمضي قاطعين سواد
ليلنا المعتم بأبهى الشموع .. ولابد لابد من محبة بين الناس وعلى أرض العراق
السلام . "

خلدون جاويد

ياباقرا ياحكيما ياشذى بلدي
ويامساري
ويابدري
وياأُحدي
يانبل ما ادخرتْ دنياي من عُددٍ
وخير ما تنتقي الاخرى
من العدد ِ
ويامنائر أجيال ٍ أهلتها
بالوهج تسطع
بالأنوار ِ
بالمدد ِ
قبّلت ُ ظلك خفاقا بمدرجهِ
وصنت ُ عطرك
في مهد ٍ وفي لحد ِ
ياباقرا ياحكيما نبع حكمته
بوح الحمائم ِ
في تحنانهِ الغرد ِ
ودوحة الحب هفهافا بواسقه
نخلُ العراق
وظل الطف والرغد ِ
أجللت ُ نهجَك فيه النورُ محتشد ٌ
والفكر ذو ألق ٍ
والزهر ذو مَيَد ِ
أفديك ياجنة ً
روحي تهيم بها
وان تألقتَ نارا أفتدي جسدي
يظل اسمك فوق الشمس ملحمة ً
أخطه برموش العين
لابيدي
ان أطفأوا ضوءَك الوهاج
في بصري
هيهات يطفأ ُ ضوءُ الشمس في كبدي .

             ***********
* أُلقيت في أحد محافل العاصمة كوبنهاغن عام 2004